اختتمت الدورة الثالثة المتخصصة لقضاة إندونيسيا والتي شارك فيها قاضياً من جمهورية إندونيسيا الإسلامية خلال شهر، بتنظيم من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بحضور الرئيس العام للشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس ومدير جامعة الإمام ووكلاء الجامعة وعميد المعهد العالي للقضاء والمستشار التعليمي بالسفارة الإندونيسية الدكتور باسوني إمام الدين والوفد المرافق معه. وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس أن دور القاضي مهم في إرساء العدل حسب ما جاء بالكتاب والسنة، مبيناً أن هذه البرنامج والجهود التي تقوم بها المملكة تعد دليلا على حرصها الدائم بالتواصل مع الدول الإسلامية والذي يأتي من واجبها الشرعي في التواصل مع الدول والشعوب الإسلامية. من جهته أكد مدير جامعة الإمام بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان، أن هذه الدورات التدريبية تأتي امتداداً للتواصل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية مع الدول الإسلامية، موضحاً أن هذه هي الدفعة الثالثة وفي أواخر هذا العام ستستقبل الجامعة الدفعة الرابعة من قضاة إندونيسيا. وأشار عميد المعهد العالي للقضاء إلى أن المعهد يقدم هذه الدورات وغيرها من الفعاليات الداخلية والخارجية واجباً من واجباته تجاه الوطن وتحقيقاً لرسالته التي أُنشئت من أجله وهي خدمة الشريعة الإسلامية. بدوره بيَّن رئيس الوفد الإندونيسي قاضي الاستئناف إبراهيم كردي، أن هذه الدورة قد استفاد منها القضاة الشيء الكثير، خاصة فيما يتعلق بالأمور الشرعية وبالمعاملات المالية وفقاً للشريعة الإسلامية، مقدماً الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله - على إتاحتهم الفرصة للقضاة بالاستفادة من منهج القضاء السعودي القائم على الشريعة الإسلامية. وفي نهاية اللقاء تم تسليم شهادات الحضور للمشاركين وتم تبادل الدروع التذكارية بهذه المناسبة.
مشاركة :