اختتمت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، مساء اليوم، فعاليات النسخة السادسة من المؤتمر الدولى لقدرات التقييم الوطنية 2019، والذي نظمته الوزارة تحت عنوان: "عدم ترك أحد خلف الركب: تقييم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030"، وتم إطلاق فعالياته الثلاثاء الماضي بمدينة الغردقة، واستمر لمدة ثلاثة أيام من 22-24 أكتوبر، وذلك في إطار حرص الوزارة على تطوير منظومة المتابعة وتقييم الأداء في مصر، بهدف رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطن. شارك في المؤتمر هذا العام نحو 600 مشارك منهم 450 مشاركا من 117 دولة من ممثلى الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمجال التقييم ومتابعة الأداء والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، وشهد المؤتمر انعقاد عدد 5 جلسات عامة، و21 جلسة فرعية على مدى ثلاثة أيام، تم خلالها مناقشة تقييم أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.وخلال فعاليات المؤتمر تم استعراض التجربة المصرية في بناء منظومة متابعة وتقييم الأداء، والأهداف الاستراتيجية لهذه المنظومة، كما تم استعراض الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية للعمل على وضع السياسات والبرامج التي تحد من ظاهرة عدم المساواة، والتقليل من معدلات الفقر، وكذلك برامج ومشروعات الدولة لمعالجة الفجوات التنموية بين المحافظات.وتمثلت أهداف المؤتمر في تبادل الدروس والتجارب ووجهات النظر فيما يتعلق بتطوير وتعزيز نظم التقييم والمتابعة، إلى جانب تطوير المهارات الفنية وتعميق أساليب التقييم خاصة في سياق الأبعاد المتعددة والمترابطة لأهداف التنمية المستدامة SDGs (البشر، الكوكب، الرفاهية، السلام، المُشاركة)، بالإضافة إلى خلق جسور التواصل من أجل تطوير الشراكات الحالية وبداية شراكات جديدة لتعزيز نظم التقييم الوطنية.وجدير بالذكر أنه سبق إطلاق المؤتمر عقد مجموعة من ورش العمل التدريبية على مدى يومي الأحد، والإثنين 20، 21 أكتوبر بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين في مجال المتابعة وتقييم الأداء، مشاركين في تنظيم 21 ورش تدريبية، وشملت موضوعات التدريب ما يتعلق بآليات التحقق من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وكيفية دمج المواطنين في عملية المتابعة، ودور موازنة البرامج والأداء في تطوير نظم المتابعة وتقييم الأداء.ويعقد مؤتمر قدرات التقييم الوطنية الذي ينظمه مكتب التقييم المستقل؛ التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى كل عامين، وهو يعد بمثابة منصة لتبادل الخبرات بين مختلف الدول حول آليات وأساليب التقييم والمتابعة.