كشف عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة عبدالغنى بن حماد الأنصاري عن أن الغرفة بصدد الانتهاء من الكشاف الاقتصادي، الذي يهدف إلى رسم الخريطة الاقتصادية لمنطقة المدينة المنورة حتى عام 2050 م، وسيكون بمثابة حجر الأساس لبناء مرصد اقتصادي شامل لكل الأنشطة مع القدرة على الاستقراء وتوفير المعلومة اللازمة للباحثين عنها في المجال التجاري، والصناعي، والعقاري، والسياحي، والزراعي، والخدمي، والتعليمي، والصحي، وكل ما يتصل بأعمال الحج والعمرة والزيارة باعتبار أن هذه القطاعات هي محاور الارتكاز في اقتصاد المنطقة. وقال إن هناك تحديات يجب أن يتم مواجهتها، خصوصا في قطاع العقار والسياحة والفندقة، في ظل وجود العديد من علامات الاستفهام حول مدى معرفة إزاله عدد من الفنادق أو استمراره، ويجب أن تكون الصورة واضحة من أصحاب القرار حتى يكون المستثمر لديه صورة متكاملة، وقال: «نحتاج إلى وجود 300 ألف غرفة في المنطقة المركزية»، وأضاف أن المتوفر حاليا للغرف يصل إلى 30 ألف غرفة، وفقدنا 12 ألف غرفة، بعد أن كان في السابق يصل عدد الغرف 42 ألف غرفة، لكن مع إزالة عدد كبير من الفنادق تضاءل عدد الغرف.
مشاركة :