أعلنت «القائمة العربية المشتركة» رفضها الانضمام إلى حكومة زعيم حزب «أزرق - أبيض» بيني غانتس، واعتبرت أن حكومة كهذه لا تشكل تغييراً في السياسية الإسرائيلية المتبعة على مدى السنوات الماضية.وقال النائب أسامة السعدي ان غانتس، اتصل أول من أمس، برؤساء «القائمة العربية المشتركة» باستثناء «التجمع الوطني الديموقراطي»، لافتاً إلى أنه «في حال كانت هذه الخطوة مقصودة، فإنها ستؤثر على قرارات القائمة، التي ترفض إقصاء أي من مكوناتها».وأضاف «غانتس أجرى اتصالات أولية، دعا خلالها إلى عقد اجتماعات، لأنه يريد تشكيل حكومة وحدة وطنية مع الليكود».إلى ذلك، يجتمع غانتس للمرة الأولى الإثنين المقبل، مع صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه جاريد كوشنر في السفارة الأميركية في القدس، بهدف التأثير في الوضع السياسي في إسرائيل لمحاولة تشكيل حكومة.من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة «يديعوت آحرونوت»، أمس، أن الجيش الإسرائيلي كثف استخدام الذخائر الحية خلال الفترة الأخيرة في تدريباته لا سيما التي تحاكي عمليات قتالية في مناطق سكنية مأهولة في قطاع غزة ولبنان. ونقلت الصحيفة عن ضابط في لواء ناحال، التابع لقوات ما يسمى «النخبة» في الجيش، «تم تحسين مستوى القتال للجنود خلال أوضاع إطلاق نار غير مريحة وقصف متبادل». وأشار إلى أن التدريبات سابقاً، كانت تعتمد على الرصاص المطاطي والذخائر غير الحقيقية، لكن في الأسابيع الأخيرة تغيرت التدريبات وأصبحت تستخدم فيها الذخائر الحية، مضيفاً أن «كتيبتين تابعتين للواء ناحال، هما أول من بدأتا التدريب في النقب قبل أيام».ولفت إلى أن التدريبات ركزت على عمليات تبادل إطلاق النار مع المسلحين في مناطق سكنية بغزة وجنوب لبنان، مشيراً إلى أن التدريبات هدفها زيادة الكفاءة لدى الجنود وتعزيز قدرته على الرماية الصحيحة.