القائمة العربية ستدعم غانتس بشروط دون الانضمام لحكومته

  • 3/16/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول- أعلن منصور عباس، النائب في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، أن القائمة المشتركة (العربية)، لن تنضم إلى حكومة يشكّلها زعيم حزب "أزرق أبيض" الوسطي بيني غانتس، ولكنها قد تدعمها "من الخارج"، بشروط. وقال النائب عباس، في حديث خاص لوكالة الأناضول "نحن لن ننضم إلى الحكومة، ولكن هناك مطالب سياسية ومدنية لنا، إذا ما تمت الاستجابة لها فإننا سندعم الحكومة من الخارج، من خلال الكنيست". وأضاف "نحن بانتظار أن يلبي غانتس مطالبنا، التي رفعناها له خلال اللقاءات التي جرت في الأيام الماضية". وكان الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، قد كلّف، الإثنين، غانتس بتشكيل الحكومة بعد حصوله على توصية 61 نائبا، من أصل 120، من ضمنهم النواب العرب.وللقائمة المشتركة، وهي تحالف 4 أحزاب عربية، 15 مقعدا بالكنيست. وأوضح النائب عباس، أن المطالب العربية، تتكون من شق مدني، وآخر سياسي. وحول الشق المدني، قال عباس "مطالبنا المدنية، معيشية وحياتية واقتصادية كمواطنين عرب، مثل محاربة العنف والجريمة، واعتماد خطط اقتصادية ملائمة، وإيجاد حلول لقضايا الأرض والمساكن، ووقف الهدم والاعتراف بالقرى غير المعترف بها في (منطقة) النقب والمساواة بين المواطنين ووقف التمييز ". أما ما يتعلق بالشق السياسي، فقال إنه يتمثل بـ"دفع العملية السياسية (مع القيادة الفلسطينية) للوصول إلى تسوية سياسية عادلة لإقامة دولة فلسطينية، وألا تكون هناك خطوات أحادية مثل تلك الواردة في (الخطة الأمريكية المزعومة) صفقة القرن". وأشار عباس إلى أن النواب العرب، ينتظرون من غانتس التفاوض مع القائمة المشتركة، حول الحكومة التي يعتزم تشكيلها وبرنامجها. وردا على سؤال حول أسباب توصية القائمة المشتركة، الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة، قال عباس إنها جاءت بهدف "قطع الطريق على تكليف بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة". وكان غانتس قد أعلن، عقب تكليفه، أنه سيسعى لتشكيل حكومة خلال الأيام القادمة. وطبقا للقانون الإسرائيلي، فإنه ينبغي للحكومة أن تحصل على ثقة 61 نائبا بالكنيست وهو ما لن يكون ممكنا دون دعم النواب العرب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :