مصادر لـ«البيان»: واشنطن تدرب عناصر عربية في دير الزور

  • 10/25/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت مصادر ميدانية مطلعة في دير الزور لـ«البيان» عن أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بتدريبات لعناصر عربية خارج قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في إطار إيجاد قوة جديدة من أبناء المنطقة لمواجهة خلايا تنظيم داعش الإرهابي . وأكدت المصادر أن الولايات المتحدة تعمل على إنشاء قوة عربية مصغرة في شرق الفرات، من أجل إرساء الأمن والاستقرار ومنع تقدم الجيش السوري أو الميليشيات الإيرانية إلى المنطقة. ولفت المصدر إلى أن الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت أرتالاً عسكرية للجيش السوري والميليشيات الإيرانية، تأتي في إطار التأكيد الأمريكي على نفوذها في شرق دير الزور. وعلمت «البيان» من مصدر عسكري في مجلس دير الزور العسكري، أن قائد المجلس المدعو أحمد أبو خولة أبلغ القيادة الأمريكية العسكرية في سوريا أن قواته مستعدة لقتال الميليشيات الإيرانية والجيش السوري، مشيراً إلى أن دخول إيران إلى المنطقة خط أحمر. آبار النفط وكشف مسؤول أمريكي عن خطة عسكرية أمريكية للحفاظ على مناطق النفط في دير الزور، في الوقت الذي أعلنت واشنطن انسحاب قواتها من شمال شرقي سوريا وتمركزت في الجنوب الشرقي في محافظة دير الزور. وأفصح مسؤول أمريكي عن تحركات تجري في كواليس وزارة الدفاع الأمريكية لوضع خطة تقضي بحماية آبار النفط شمال شرقي سوريا، من أجل تمويل قوات سوريا الديمقراطية ما يشير حسب المصدر إلى عزم الولايات المتحدة وقف التمويل الذي كانت تقدمه لقوات سوريا الديمقراطية. وتستدعي الخطة إبقاء واشنطن حوالي 200 جندي من قواتها في مناطق الثروات النفطية (دير الزور)، فيما تنوي نشر نصف كتيبة مدرعة تضم حوالي 30 دبابة من طراز أبرامز مع طواقمها إلى جانب أفراد قوات سوريا الديمقراطية «قسد» لحماية الآبار. وأكد نشطاء محليون لـ«البيان» أن جلب الجيش السوري والروسي لجسور مائية لربط شرق الفرات بغربه، يشير إلى محاولة لاستعادة تلك المناطق.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :