- العقدان الأخيران لم يتكرما علينا بـ «إنسان» جميل الخط، حسن التعبير، سليم الإملاء!. - لا أعرف ما الذي حدث!، جيل كامل لا يستطيع استيفاء شروط الكتابة: جمال الخط وسلامة الإملاء وحسن التعبير!، ففضلا عن أن «الهزال» أصاب المعلم، فقد تم «اختزال» المنهج!، ومع الأسف الشديد أن المعلم لا يرى خطر ذلك!، والطالب لا يؤمن بأهمية: الإملاء والتعبير والخط!، ما لكم كيف تحكمون!. - كان معلم اللغة العربية يخصص جهداً للإملاء، وكان يخصص وقتاً للتعبير، وكان يخصص «صفعاً» لسيئ الخط!، ولم يكن يؤمن أنها مجرد مهارات يجب أن تُحترم!، كان يجاهد من أجل تخريج طلبة فخورين بلغتهم مجيدين لكتابتها حتى أصبح سيئ الخط ضعيف التعبير والإملاء حالة نادرة!. - ياعزام الدخيل!، ياوزير التعليم المتواضع القريب، «الصف السادس الابتدائي» نفق يجب ألا يتم تجاوزه بسهولة، يجب أن يكون محطة عبور بالغة الصعوبة!، ويجب على الوزارة الاهتمام باللغة اهتماماً جاداً، فما نلمسه اليوم هو أن الأمور تجري كيفما اتفق!.
مشاركة :