بالرغم من حداثة سنها إلا أنها حيرت الشيطان في أمرها، لم تكتفي بالجنيهات التي تحصل عليها نظير استجداء المواطنين في الشارع ، بعدما احترفت مهنة التسول التي أصبحت كالدجاجة التي تبيض ذهبا، وتحقق المكسب الوفير دون أدني تعب أو مجهود، فاستحقت بجدارة أن يطلق عليها لقب "الكاتعة"، بعدما توجت سجل جرائمها بخطف طفلة من الدتها، بمساعدة عامل نظافة مقابل مبلغ مالى قدره 300 جنيه، لكنها لم تدر أن هناك جملة دارجة تقول "لا توجد جريمة كاملة"، ما يعني أن مرتكب الجريمة يترك خيًطا أو يرتكب خطأ يستخدمه رجال الأمن في كشف الجريمة، وهو ما حدث حيث نجح رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة في ضبطها وإحالتها للنيابة العامة والتي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات، والاستعلام عن هوية المتهمين الآخرين.تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي قسم شرطة أكتوبر بلاغا من سيدة مفاده تعرض طفلتها البالغة 3 سنوات للخطف من قبل فتاة مجهولة، أثناء تجولها بصحبتها.على الفور توجهت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، وتم ضبط الفتاة واصطحابها إلى ديوان القسم، وتبين أنها تبلغ من العمر 17 عاما وتعمل بائعة متجولة.وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات التى أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقرر قاضى المعارضات استمرار حبسها 15 يوما.