كانت " أ. ع " البالغة من العمر 12 عاما، ترغب في اللعب والمرح باستمرار مع الأطفال في مثل سنها، لكن تلك الأمور لم تعجب والدتها، والتي قررت أن تلقن نجلتها درسا قاسيا لن تنساه على مدار حياتها، عبر تعذيبها باستمرار، دون التفكير في العواقب المترتبة على ذلك، حتى شاء القدر وأُسدل الستار على جريمتها.تلك الواقعة بدأت منذ اللحظة التي انفصلت فيها المتهمة عن زوجها - والد المجني عليها - وقرر كل منهما خوض حياة جديدة.في بداية الأمر مكثت المجني عليها مع والدها، وبمرور الوقت وعندما تزوجت والدتها من آخر، ذهبت للعيش معها في مسكنها الكائن بمنطقة الطالبية، بالجيزة.كانت تذهب الأم إلى الحضانة المملوكة لها، وتترك ابنتها داخل المنزل بمفردها، وعندما تعترض تتعدى عليها بالضرب وحرقها لتأديبها ومنعها من إثارة الشغب بالمنزل.ويوم الواقعة، ربطت الأم طفلتها بجنزير حديدى فى "حنفية" داخل الحمام وتركتها داخله ثم غادرت.. بدأت نجلتها تصرخ وتبكى بشكل هيسترى، ما أثار انتباه الأهالى ودفعهم لتحرير محضر.حضرت قوة أمنية وكسرت الباب ثم عثرت على الطفلة فى حالة إعياء شديدة، وعلموا أن والدتها السبب في ذلك، فتم ضبطها.
مشاركة :