تكثف اللجنة الأممية بشأن اتفاق الحديدة جهودها في نشر خمس نقاط للمراقبة المشتركة المكونة من ضباط ارتباط من الحكومة اليمنية وآخرين تابعين للحوثيين، والفريق الأممي لوقف إطلاق النار في الحديدة غرب اليمن، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق ستكهولم الموقع بين الشرعية وميليشيات الحوثي نهاية العام الماضي. ورحب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث بنشر نقاط مراقبة، وقال في تغريدة على «تويتر»: إن من شأن هذه الخطوة أن تعزز التهدئة في مناطق التوتر وتنقذ الأرواح. ودعا رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الفريق أبهيجيت جوها إلى الحد من الخطابات المؤججة وتقديم الدعم الكامل لعملية المراقبة. وواصلت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران عمليات خرق الهدنة الأممية، وقصف نقاط المراقبة فضلا عن قصفها الأحياء السكنية، ومواقع القوات اليمنية المشتركة في الحديدة، إضافة لعمليات التحشيد المستمر، والتعزيزات الحوثية التي تصل تباعا لجبهات الحديدة. وقال مصدر ميداني إن ميليشيات الحوثى الانقلابية ارتكبت عشرات الخروقات الميدانية، والاعتداء على نقاط المراقبة المشتركة، حيث تعرضت نقطة مراقبة وقف إطلاق النار، الثالثة من نوعها، التى تم تثبيتها بمدينة الحديدة، غرب اليمن، لإطلاق نار واستهداف مباشر، مما أدى إلى مقتل جندي وإصابة ضابط وجندي آخر من القوات الحكومية. وعد الإعلام العسكرى للقوات المشتركة الخروقات الحوثية لقرار وقف إطلاق النار فى الحديدة «تحديا صارخا لجهود فريق المراقبين الأممى وضباط الارتباط المبذولة لوقف إطلاق النار فى الحديدة». وأكد أن ميليشيات الحوثى تقابل جهود الفريق الأممي بشأن نشر نقاط ضباط الارتباط لمراقبة وقف إطلاق النار، بالتصعيد الميدانى واستهداف المواطنين وممتلكاتهم فى محاولة لنسف هذه الجهود. ووسعت ميليشيات الحوثي رقعة خروقاتها وانتهاكاتها باستهداف المواقع المشتركة في الطور والجبلية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن.
مشاركة :