واصلت ميليشيا الأسد خرق الهدنة السورية -بدعم من الطيران الروسي والميليشيات الإيرانية- ليبلغ عدد خروقاتها على مدى الأيام الثلاثة الماضية إلى نحو ٨٠ خرقاً. ومن بين هذه الخروقات أكثر من ٣٠ خرقاً في مدينة درعا وريفها، أسفرت عن وقوع مجازر راح ضحيتها ما لا يقل عن ٤٧ شهيداً، أغلبهم مدنيون. وفي بيان للائتلاف الوطني السوري صدر اليوم أوضح أن العدوان على درعا وريفها مستمر، وأن القصف يتم بواسطة الطائرات الحربية والمروحية وبواسطة منصات الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة والمتوسطة، في استهداف للأحياء السكنية للمدينة وبقية بلدات المحافظة بما فيها طفس وتل شهاب والحارة وبصرى الشام والمسيفرة وغيرها، إضافة إلى بلدات وقرى أخرى تمتد وصولاً إلى منطقة اللجاة. وأشار إلى أن قرى وبلدات منطقة اللجاة شرق المحافظة، كانت ولا تزال، تتعرض منذ مطلع الشهر الماضي، لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة، في ظل حصار ومحاولات متكررة لاقتحام المدن والبلدات، مع كل ما يرافق ذلك من سقوط ضحايا ودمار وحالات تهجير ونزوح. وأكد أن مخاطر حقيقية تهدد حياة المدنيين في المنطقة، وأن جميع أطراف المجتمع الدولي تتحمل اليوم مسؤولية ما يحصل هناك، خاصة في ظل قيام قوات النظام باستخدام القصف المدفعي العشوائي ضد مناطق مدنية، وعدم ترددها في استخدام أسلحة محرمة من بينها غاز الكلور.
مشاركة :