صراع الملاحقة على أشده في صدارة الدوري الإنكليزي

  • 10/26/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يتواصل الصراع على تقليص فارق الصدارة في الدوري الإنكليزي مشوقا خصوصا بعد وقوع المتصدر ليفربول في فخ التعادل بالجولة الماضية، ما يمنح فرصة مثالية للوصيف مانشستر سيتي بأن يذلل الفارق معه وتضييق الخناق عليه. ويأمل سيتي حامل اللقب في تقليص فارق النقاط ولو مؤقتا بينه وبين ليفربول المتصدر، فيما يبحث مانشستر يونايتد عن وضع حد لخيباته خارج قواعده في المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم. وتوقفت سلسلة انتصارات فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الأسبوع الماضي بتعادله على أرض مانشستر يونايتد 1-1، لكنه لا يزال متصدرا بفارق مريح يبلغ 6 نقاط عن سيتي بطل الموسمين الأخيرين. ويمكن لرجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا تقليص الفارق مؤقتا إلى ثلاث نقاط في حال فوزهم على ضيفهم أستون فيلا السبت، وذلك بعد فوزهم الساحق على أتالانتا الإيطالي 5-1 في دوري أبطال أوروبا. وحث غوارديولا لاعبيه على نجاعة أكبر بعد الفوز على كريستال بالاس 2-0 الأسبوع الماضي، فرد فريقه بخماسية أوروبية. وبرغم طلبات غوارديولا، إلا أن سيتي سجل 29 هدفا في 9 مباريات في البريميرليغ، ليكون الأقوى هجوميا بفارق 8 أهداف عن هجوم ليفربول المؤلف من المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو. ويبرز مع الفريق السماوي المهاجم الدولي رحيم ستيرلينغ صاحب ثلاثية ضد أتالانتا، فوصفه مدربه بـ”اللاعب الرائع”. وسجل ستيرلينغ 16 هدفا حتى الآن هذا الموسم لناديه ومنتخب بلاده، أي أكثر من نصف الأهداف الـ31 التي سجلها طوال الموسم الماضي. وبموازاة طلباته الهجومية، يبدو غوارديولا متوجسا من خط دفاعه هذا الموسم في ظل غياب الفرنسي إيمريك لابورت. وقلصت إصابة الإسباني رودري بعضلات فخذه ضد أتالانتا خيارات غوارديولا الدفاعية، لكن جون ستونز يأمل في العودة إلى التشكيلة الأساسية. ويعول السيتيزين على المواجهة القوية التي تنتظر ليفربول أمام ضيفه توتنهام، في إعادة لنهائي دوري أبطال أوروبا الذي توج بلقبه الفريق الأحمر. سلسلة انتصارات المدرب يورغن كلوب توقفت الأسبوع الماضي بعد تعادله مع مانشستر يونايتد، لكنه لا يزال متصدرا بفارق 6 نقاط عن سيتي وكان ليفربول الساعي للقبه الأول في الدوري منذ 1990 قد أنهى سلسلة من 18 فوزا متتاليا في الدوري في ملعب “أولد ترافورد”، وهو يخوض مواجهة توتنهام في ملعبه “أنفيلد”، حيث لم يخسر في 44 مباراة في الدوري، متسلحا بفوزه الكبير على غنت البلجيكي 4-1 في دوري الأبطال. لكن توتنهام سابع الترتيب ضمد جراحه بفوز ساحق على النجم الأحمر الصربي 5-0 في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع. وقال الأرجنتيني إريك لاميلا الذي سجل ضد النجم الأحمر في مباراته رقم 200 مع فريق شمال لندن إن الفوز الأخير منح فريقه الثقة “ثقتنا أفضل بعد الفوز 5-0. يجب أن نستفيد منها ونركز على المباراة ضد ليفربول”. ويبحث سبيرز عن الثأر من خسارة نهائي دوري الأبطال، لكن الترشيحات تصب في مصلحة ليفربول المتألق بشكل رائع هذا الموسم. وفاز توتنهام مرة يتيمة في 15 مباراة ضد ليفربول، ولم يعد فائزا من خارج أرضه في الدوري منذ يناير الماضي. وينتقل شبان مدرب تشيلسي فرانك لامبارد إلى بيرنلي وبجعبتهم ستة انتصارات متتالية في جميع المسابقات، آخرها على أياكس أمستردام الهولندي في دوري أبطال أوروبا. وسيكون مانشستر يونايتد تواقا إلى وقف نزيف النقاط عندما يزور نوريتش وصيف القاع، باحثا عن فوزه الأول خارج ملعبه في الدوري منذ فبراير الماضي. وكان فريق “الشياطين الحمر” قريبا من إلحاق الخسارة الأولى بليفربول، قبل معادلة آدم لالانا في الدقائق الأخيرة. ويبتعد لاعبو المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط، في المركز الرابع عشر من دون أي فوز في آخر أربع مباريات، ودون أي فوز خارج قواعدهم منذ تعيين سولسكاير مدربا أصيلا. وعن مستوى فريقه خارج ملعبه قال المدير الفني النرويجي الذي تخطى بارتيزان بلغراد الصربي 0-1 في يوروبا ليغ الخميس بهدف أمضى عليه الفرنسي أنتوني مارسيال وأعاد للفريق شيئا من الروح الجديدة “هذه مسألة يجب أن نتعامل معها ونجد حلا في أقرب فرصة”. ويبرز الديربي اللندني الآخر بين أرسنال الخامس وجاره كريستال بالاس السادس، ليشد الأنظار إليه بهذه الجولة. ويسعى أرسنال إلى تعويض خسارته المخيبة أمام شيفيلد يونايتد 0-1 في المرحلة الماضية، للبقاء ضمن دائرة الفرق المتنافسة على بطاقات مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقد استعد لهذه المباراة بفوز صعب الخميس على ضيفه فيتوريا غيمارايش البرتغالي 3-2 في الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، بهدفين متأخرين جميلين لمهاجمه العاجي الجديد نيكولا بيبي من ضربتين حرتين.

مشاركة :