اقتحم نشطاء فلسطينيون وأجانب بؤرة استيطانية في منطقة الأغوار شمال الضفة الغربية، وأنزلوا علماً إسرائيلياً ورفعوا مكانه علماً فلسطينياً. ووقع شجار بالأيدي بين النشطاء والمستوطنين في تلك البؤرة قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي، الذي قام باحتجاز ثلاثة من النشطاء المناهضين للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وأقام مستوطنون هذه البؤرة قبل حوالي عامين على أراضي قرية بردلة الفلسطينية الواقعة في منطقة الأغوار شمال شرق الضفة الغربية، وأطلقوا عليها اسم «سلعيت». وقال الناشط في مواجهة الاستيطان عبد الله أبو رحمة لوكالة فرانس برس: «اقتحمنا البؤرة الاستيطانية وكانت لنا فرصة كي نزيل العلم الإسرائيلي ونرفع العلم الفلسطيني». وقالت نقابة الصحافيين إن الجيش الإسرائيلي احتجز سبعة صحافيين تواجدوا في المكان. بالتزامن قمع الاحتلال الإسرائيلي وقفة سلمية تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، أمس، شارك فيها عدد من الفلسطينيين بالقدس الشرقية المحتلة. وهاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين في شارع صلاح الدين، القلب التجاري لمدينة القدس، مستخدمة قنابل الصوت، واعتدت بالضرب واعتقلت عدداً منهم. وكان «الحراك الشبابي المقدسي»، وهي منظمة شبابية أهلية، دعت إلى وقفة تضامنية «دعماً للأسرى المضربين عن الطعام ودعماً للأسيرة هبة اللبدي التي تسطر أجمل آيات الصمود في إضرابها رفضاً لاعتقالها إدارياً». وتحتجز السلطات الإسرائيلية الأسيرة اللبدي حالياً في سجن الجلمة بعد اعتقالها في جسر العودة بين الضفة الغربية والأردن حين قدمت من الأردن مع أمها وخالتها لحضور زفاف قريبتها قبل نحو شهرين. وقال خالد محاجنة محامي هبة اللبدي: «إنها منذ اعتقالها تتعرض لانتهاكات بشعة وقاسية». وتحمل اللبدي الجنسية الأردنية وتسكن في العاصمة الأردنية عمّان، كما تحمل الهوية الفلسطينية نتيجة لحمل أمها الهوية الفلسطينية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :