«سلامة الصيادين وأرواحهم ليست رخيصة»، هكذا عبّر الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك عن حرصه البالغ على حقوق الصيادين وسلامتهم، مطالباً بإصلاح وتبديل مراسي نقعة الشملان.ولفت الاتحاد في بيان إلى تزايد الشكاوى من الصيادين أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد من حوادث سقوط وإصابات بليغة، بسبب عدم إصلاح وتبديل المراسي الموجودة بنقعة الشملان، ما تسبب في تعرض الكثير من الصيادين لحوادث الانزلاق والسقوط عند الدخول بالطراريد واللنجات.وأوضح الاتحاد أنه من واجبه إرسال كتب رسمية تباعاً للشركة المسؤولة عن صيانة مراسي نقعة الشملان طالبها بسرعة إصلاحها ومعالجة الخلل فيها ككل، حيث إنها استهلكت وخدمت أكثر من عشرين عاماً، وتحتاج إلى تغيير كامل، أو على الأقل صيانة تضمن سلامة الصيادين أصحاب تراخيص الصيد، لكن للأسف حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء.وأعرب الاتحاد عن أسفه تجاه تجاهل الشركة لهذا الأمر وإهمالها عمل الإصلاح المطلوب، وأهاب بالجهات المعنية بقطاع الصيد سرعة التحرك ومخاطبة الشركة المسؤولة لوضع حد لهذا الخلل في المارينا، خصوصاً أن ضحاياها ازدادوا وآخرهم تعرض كويتي للسقوط نتيجة إهمال الإصلاحات ودخل مستشفى الأميري وتم إجراء عملية لإنقاذ ساقه ويده.واعتبر الاتحاد أن هناك قصوراً من الشركة المسؤولة، التي كان يتوجب عليها عمل الصيانة الدورية، ومعالجة أي خلل فوراً، لأن سلامة الصيادين وأرواحهم ليست رخيصة وعلى الجميع تحمل مسؤولياته في هذا الصدد.
مشاركة :