قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن “الاعتقالات الإسرائيلية  طالت 6 صحفيين فلسطينيين من بينهم مراسل قناة الغد خالد بدير ومصورها حازم ناصرفي الأغوار الشمالية  وذلك يأتي في إطار الحرب الشاملة ضدد الإعلام الفلسطيني”. وأوضح أبو بكر، أن ” الاحتلال الإسرائيلي يرفض الإفصاح عن مكان اعتقال الصحفيين مما يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تخشي فضح ممارساتها الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني للعالم من خلال الصحف والمراسلين “. وأشار أبو بكر إلى أن هذه “الحملة الشرسة” اتخذتها حكومة نتنياهو من أجل تكميم الأفواه ومنع إيصال معاناة الشعب الفلسطيني إلى العالم. وأضاف أبو بكر، أن نقابة الصحفيين تواصلت مع “الاتحاد الدولي للصحفيين” و “الارتباط المدني الفلسطيني” كما قامت بكافة الإجراءات،مشيرا إلى ان هناك العشرات من الصحفيين في سجون الاحتلال وذلك في ظل حملة وحشية من قبل إسرائيل. وأكد أبو بكر أن “النقابة لديها إحصاءات من لجنة الحريات تتحدث عن وجود انتهاكات إسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو ما يدل على أن وحشية الاحتلال ازدادات ضد كافة المؤسسات الإعلامية”. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت 26 أكتوبر/ تشرين اول، مراسل قناة الغد خالد بدير ومصورها حازم ناصر. واقتادت قوات الاحتلال الزميلين خالد وحازم، وأربعة صحفيين آخرين بالإضافة إلى ثلاثة عشر متضامناً أجنبياً من منطقة الأغوار الشمالية إلى مركز تحقيق شرطة الاحتلال في مستوطنة أرئيل قرب نابلس. وكان الزملاء في تغطيةٍ لمسيرة سلمية في المنطقة قبل أن تنقطع الاتصالات بهم.