أكد معالي ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أهمية توظيف التقنيات الحديثة والابتكار الصناعي والروبوتات لإيجاد حلول للتحديات المستقبلية خصوصاً التلوث البحري، مشيراً إلى أهمية شعار مسابقة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي هذا العام، وهو «حماية المحيطات»، باعتبار هذا الموضوع قضية عالمية تهم جميع البلدان. وأضاف معاليه في تصريحات خلال حضوره أمس فعاليات بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي «فيرست جلوبال» واطلاعه على مشاركات الفرق الدولية:إن الهدف الأسمى للمسابقة هو خدمة البيئة وإيجاد الحلول المناسبة للتغلب على مشكلة التلوث البحري التي تعتبر إحدى أكبر التحديات في السنوات الأخيرة، مثلما ستكون أهم وأبرز النقاشات في المحافل الدولية خلال المرحلة المقبلة. وأشار معاليه إلى أهمية إشراك الشباب وطلبة الجامعات والمدارس في إيجاد افضل الحلول لحماية الموارد الطبيعية والبيئة، انطلاقاً من أن هذه المسؤولية لا تقع على عاتق المسؤولين والجهات الحكومية فقط، وإنما على عاتق المجتمع كله، بما فيه الشباب والطلبة، الذين يعتبرون الشريحة الأقرب إلى استخدام وتوظيف التقنيات في خدمة البشرية والبيئة والطبيعة. وأوضح أن استضافة الإمارات لمسابقة فيرست غلوبال يساعد على توظيف أفضل التقنيات لإيجاد حل لهذه المشكلات، مشيداً بأداء وجهود فريق الإمارات المشارك في التحدي، الذي أكد أنه يتلقى كل الدعم من القيادة الرشيدة والمسؤولين، ومتابعة حثيثة من وزارة التربية والتعليم ومؤسسة دبي للمستقبل، لمواصلة جهودهم وخدمة بلدنا. ولفت معالي وزير التغير المناخي والبيئة إلى اعتماد وتطبيق الدولة حزمة تدابير واسعة ومتنوعة تشمل المراقبة الحثيثة باستخدام أحدث الوسائل التقنية بما فيها الذكاء الاصطناعي، وتوظيف النظم والحلول المبتكرة للتخفيف من حدة التغير المناخي وتداعياته، والحد من مستويات التلوث بمختلف أشكاله. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :