ويؤكد حضور الندوة على ضرورة مكافحة العوامل المتصلة بسرطان الثدي، وانتهاج إستراتيجية فعّالة في مجال الوقاية المتكاملة من الأمراض غير السارية، تسعى إلى تعزيز النظام الغذائي الصحي والنشاط البدني والتحكّم في الكمية المستهلكة من الطعام، وفي فرط الوزن والسمنة، وهي من الأمور التي يمكنها الإسهام في الحدّ من معدلات وقوع سرطان الثدي على المدى البعيد.على الرغم من إمكانية إسهام الإستراتيجيات الوقائية في الحدّ من بعض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، فإنّ تلك الإستراتيجيات لا تمكّن من التخلّص من معظم حالات سرطان الثدي التي تظهر.وبناءً عليه فإنّ الكشف المبكّر من أجل تحسين حصائل سرطان الثدي، وتحسين معدلات شفاء مرضاه يظلّ حجر الزاوية لمكافحة هذا المرض، فالتشخيص المبكّر أو التفطّن المبكّر إلى العلامات والأعراض لدى الفئات التي تظهر عليها أعراض المرض من أجل تيسير التشخيص والعلاج في المراحل المبكّرة، أيضًا دعا ضيوف الندوة إلى توعية جادة، خاصة بكل أفراد الأسرة والمجتمع، وإلى فحص سرطان الثدي، وجعله من مسوغات الحياة.
مشاركة :