معتز الشامي (دبي) وضع الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، بقيادة المهندس مهدي علي، التصور الكامل حول معسكرات، إعداد المنتخب، سواء الخاص بالمباراة الأولى أمام تيمور الشرقية، المقرر إقامتها يوم 16 يونيو المقبل، ويتوقع أن تقام ما بين ماليزيا أو إندونيسيا، حيث سيقيم منتخبنا مباراته الودية أمام كوريا الجنوبية ما بين الدولتين، والمزمع إقامتها يوم 11 من الشهر المقبل. ويهتم جهاز «الأبيض» بالاتفاق على مباراة ودية أو مباراتين في بعض معسكراته على مدار مراحل الإعداد لمشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وستكون أمام منتخبات قارية قريبة المستوى من فرق المجموعة الأولى التي يلعب فيها الأبيض، وتضم السعودية وماليزيا وتيمور، حيث كانت إدارة المنتخبات قد تلقت عروضاً لأداء مباريات ودية أمام منتخبات مثل الفلبين، هونج كونج، الصين، كوريا الشمالية، بالإضافة إلى الأردن وعمان والعراق. وتقام المباريات التي سيقع اختيار جهاز المنتخب عليها خلال مشوار «الأبيض» في التصفيات المؤهلة لموسكو، وذلك بحسب كل تجمع يدخله الفريق، بداية من تجمع أواخر أغسطس المقبل، مروراً بتجمعات أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، بالإضافة لتصفيات الجولة الأخيرة في مارس من العام 2016. وسيحتاج المنتخب خوض أكثر من تجربة ودية جادة مع فرق متدرجة المستوى ما بين فرق القمة والوسط، على أمل الاحتكاك بمختلف المدارس والاستعداد الدائم، وتجهيز اللاعبين للمشوار الذي لن يكون سهلاً، في ظل امتلاك جميع المنتخبات لفرص متساوية. وبدأ الجهاز الفني في البحث عن أنسب الحلول الخاصة بأداء مباريات ودية دولية على ملاعب «نجيل صناعي» على أن تكون معسكرات وتدريبات اللاعبين لتلك المباريات، قبل مباراة فلسطين التي تقام في رام الله، والتي ستقام على ملعب نجيل صناعي، فضلاً عن مباراة ماليزيا، المتوقع أيضاً أن تقام على ملعب نجيل صناعي، ما يستدعي تحضير لاعبي «الأبيض»، للعب على النجيل الصناعي لمنع تعريض اللاعبين للإصابات، لاسيما أن اللعب على هذه النوعية من الأرضيات يتطلب تعاملاً مختلفاً مع الكرة وفي تحركات اللاعبين، ويكفي أن درجة قفز الكرة، بالإضافة إلى التعامل معها في التمرير والتسديد والتحرك، تكون مختلفة تماماً عما يكون عليه الحال في الملاعب ذات العشب الطبيعي، كما يعتاد لاعبونا. ... المزيد
مشاركة :