وزير الخارجية الكويتي يؤكد أهمية الدبلوماسية الوقائية في تجنب النزاعات

  • 10/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أهمية الدبلوماسية الوقائية؛ للحيلولة دون نشوب الصراعات والنزاعات، وتعزيز دور الحوار والوساطة بين الدول.جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء اليوم الأحد، خلال احتفالية مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت الدكتور طارق الشيخ، والتي عقدت بمقر بيت الأمم المتحدة تحت شعار "الكويت.. حقبات من الدبلوماسية التنموية.. السلام - الإنسانية - التنمية المستدامة".وأكد صباح خالد الحمد الصباح، أن الاحتفالية، تجسد عمق العلاقة التاريخية التي تربط ما بين الكويت والأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن الكويت حرصت منذ انضمامها للأمم المتحدة في عام 1963، على أن تكون مشاركتها فاعلة في أنشطة وفعاليات المنظمة وأجهزتها المختلفة، إدراكًا منها لحجم المسئوليات والمهام الكبيرة والتحديات الهائلة التي تواجهها.وأكد الصباح، أن الكويت قامت عبر عضويتها الراهنة حاليًا، كعضو غير دائم في مجلس الأمن، وبمشاركة الأعضاء الآخرين، بتسليط الضوء على أصوات المتضررين والمنكوبين حول العالم جراء الكوارث الإنسانية القائمة، والتركيز على المشاغل والعوائق التي تواجه العمل الإنساني العالمي.وأضاف: "هنا تجدد الكويت ما ذكره أمين عام الأمم المتحدة من أهمية الدبلوماسية الوقائية؛ للحيلولة دون نشوب الصراعات والنزاعات، وتعزيز دور الحوار والوساطة، وفي هذا الصدد، ودعمًا لهذه الرؤية، قامت الكويت إبان رئاستها لجلسات مجلس الأمن في يونيو الماضي، بعقد جلسة لبحث مسألة منع نشوب النزاعات والوساطة، وذلك لتعزيز رؤية الأمين العام، ضمن جلسات مجلس الأمن".ولفت صباح خالد الحمد، إلى أن الكويت تستذكر بالفخر والاعتزاز، المواقف الصلبة والتاريخية للأمم المتحدة؛ لاسيما مجلس الأمن ودوره في حفظ السلم والأمن الدوليين، خاصة دوره في تحرير الكويت عام 1991، والذي ترسخت فيه المقاصد والمبادئ التي قامت عليها هذه المنظمة العتيدة، وتتنوع أشكال التعاون الوثيق القائم بين الكويت والأمم المتحدة.وتابع أن من أبرز جوانب التعاون بين الجانبين، ما هو قائم من ربط موضوعي لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، ورؤية الكويت 2035، التي تؤكد من خلالها التزامها التام بالشراكة والتضامن الدولي في إطار السياسات التي تنتهجها الحكومة الكويتية على المدى القصير والمتوسط والبعيد، لتحقيق أعلى مكاسب التنمية المستدامة.من جانبه، أشاد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت الدكتور طارق الشيخ، بالتعاون الفعال بين المنظمة الأممية والكويت، من أجل بناء السلام وتعميق مفهوم العمل الإنساني، مستعرضًا عدد من إنجازات مكتب الأمم المتحدة في الكويت، ومن بينها دوره في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين دور المرأة في المجتمع وريادة الأعمال.وأعرب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت، عن تطلع المنظمة الأممية لاستمرار التعاون المثمر مع الكويت؛ من أجل خدمة السلام، والعمل الإنساني وتحقيق التنمية المستدامة.يذكر أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم لدى الكويت، افتتحا - على هامش الاحتفال- معرض "الكويت عقود من الدبلوماسية التنموية"، والذي يستعرض جهود الكويت في العمل التنموي وتعاونها مع الأمم المتحدة في هذا المجال.

مشاركة :