«هارفرد» و«الدراسات المصرفية» يفتتحان أسبوع تدريب للقيادات التنفيذية | اقتصاد

  • 5/10/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح المدير العام لمعهد الدراسات المصرفية الدكتور يعقوب السيد يوسف الرفاعي، برنامج تطويرالقيادات التنفيذية في البنوك والمؤسسات المالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي يُقدم في الكويت، من 9 إلى 14 مايو 2015، في فندق ومنتجع جميرا، بالتعاون مع كلية هارفارد لإدارة الأعمال. وشدد الرفاعي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للإعلان عن البرنامج الذي يحمل عنوان «قيادة تنفيذ الاستراتيجية في مجال الخدمات المالية»، على أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تطوير الكوادر الوطنية في القطاع المالي والمصرفي، والتي تمثل القيادات التنفيذية عصبها الحيوي، موضحاً أن هذا البرنامج عقد للمرّة الأولى في العام 2010 في الكويت، واقتصرت المشاركة في حينه على بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية الأعضاء في معهد الدراسات المصرفية. وأكد الرفاعي أن تطوير أداء القيادات التنفيذية في البنوك الكويتية والخليجية والمؤسسات المالية ضرورة من أجل تأهيلهم لتقلد مناصب قيادية أعلى في الجهة المصرفية التي يعملون فيها، وسيبقى على قائمة الأولويات الاستراتيجية للمعهد، نظراً لما لهذه الفئة من أهمية في تحقيق التطور المستدام للقطاع المصرفي والمالي الخليجي. وقال «نظراً للنجاح الكبير الذي حققه البرنامج، وبغية تعزيز أوجه الاستفادة من هذه التجربة المتميّزة، فقد تم تقديمه في العام 2011 على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وتابع ان المجال مفتوح أمام المصارف الوطنية والخليجية لإشراك موظفيها أو المتخصصين العاملين لديها من مختلف الجنسيات، إذ انهم من الأصول المهمة والموارد البشرية المهمة للبنوك التي يعملون فيها. وشدد على تعاون معهد الدراسات المصرفية مع البنوك الكويتية لتأهيل كوادرها الوطنية، لزيادة عدد الكوادر الكويتية العاملة في القطاع المصرفي، والتي لا تقل حالياً عن 64 في المئة، مؤكداً أنه هناك حرص من محافظ بنك الكويت المركزي لزيادة هذه النسبة بشكل دائم. وأضاف «وصلنا في المعهد هذا العام إلى تدريب نحو 6 آلاف متدرب من البنوك الكويتية، ما يؤكد الحرص على التدريب، وحاجات العاملين في البنوك، كما تحرص المصارف على اجتياز العاملين لديها لدورات معينة حتّى يتم تعيينهم في مناصب عليا». وذكر الرفاعي أن البرنامج عقد للمرة الثانية في العام 2011 في دبي، وللمرة الثالثة في العام 2012 في الدوحة، أما المرة الرابعة فقد كانت في العام 2013 في مسقط بسلطنة عمان، وشارك في هذه البرامج، إلى جانب بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية، مجموعة من البنوك والمؤسسات المالية الكويتية و الخليجية، في حين يشهد برنامج هذا العام مشاركة جميع البنوك الكويتية المحلية، بالإضافة إلى مجموعة من المؤسسات المالية والبنوك الخليجية والكويتية. وأشاد الرفاعي بدعم البنك المركزي والبنوك الكويتية للبرنامج، وكذلك دعم اتحاد مصارف الكويت لبرنامج هذا العام، حيث قام الاتحاد برعاية خمسة من المشاركين في هذا البرنامج.

مشاركة :