معارك كر وفر في القلمون

  • 5/10/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وسط معارك ضارية بين قوات الأسد ومليشيات حزب الله من جهة، ومقاتلي المعارضة من الأخرى، تحدّثت بعض المصادر عن تقدّم لمقاتلي المعارضة، فيما ذكرت أخرى أنّ نظام الأسد مدعوماً بمليشيات حزب الله سيطروا على بلدات في المنطقة، في الأثناء نفت تركيا ما راج عن أنباء حول تخطيطها لتدخّل عسكري في سوريا. وقالت مصادر إن جيش الفتح التابع للمعارضة السورية شنّ هجوماً واسعاً على مواقع القوات الحكومية وحزب الله في محيط القلمون، بينما تصدّت المعارضة للقوات الحكومية التي حاولت التقدّم إلى مراكزها في المنطقة القريبة من مدينة دوما. من جهتها، قالت وكالة الأنباء السورية الحوكمية سانا، إنّ الجيش السوري مدعوماً بميلشيات حزب الله اللبناني سيطروا على عدة بلدات في منطقة القلمون على الحدود مع لبنان. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، إنّ سلسلة من الضربات النوعية للجيش وعناصر حزب الله أسفرت عن إحكام السيطرة على سير عز الدين ووادى الدين وشميس عين الورد وقرنة جوز العنب ومعبر الكنيس وحرف المحمضات وقرنة وادي الدار وحرف جوار الخراف في جرود القلمون الشمالية بريف دمشق. نفي تركي على صعيد آخر، نفى رئيس الحكومة التركي أحمد داود اوغلو ادعاءات بأنّ انقرة تحضّر للتدخّل العسكري في سوريا، وفق ما أفادت وسائل إعلام محليّة أمس. ونقلت صحيفة حرييت عن اوغلو قوله: لا .. ليس هناك ما يتطلب اليوم تدخلاً تركياً، مضيفاً: الوضع في سوريا متقلّب وميزان القوى يتغير بسرعة، لافتاً إلى أنّ الرئيس السوري بشار الأسد خسر أجزاء كبيرة من البلاد برغم الدعم الذي يتلقاه من روسيا وإيران. وكان الأمين العام للحزب الجمهوري غورسيل تكين أعلن الخميس أنّ تركيا ستطلق عملية عسكرية وشيكة في سوريا، مشيراً إلى أنّه حصل على تلك المعلومات من مصدر جدير بالثقة. استخدام كيماوي إلى ذلك، عثر مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على آثار مواد تدخل في صنع غاز السارين وغاز في اكس في موقع لم يعلن عنه في سوريا، بحسب تقرير للاتحاد الاوروبي. وقال ماريس كليسانس، الممثل الدائم للتوانيا لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ومقرها لاهاي خلال اجتماع مغلق لمندوبي المنظّمة، إنّ الاتحاد الاوروبي لديه عدة مخاوف حيال مسألة الأسلحة الكيميائية في سوريا، مشيراً إلى أنّ عثور مفتشي المنظمة مؤخّراً على آثار مواد في اكس وغاز السارين في موقع ليس من المفترض ان تكون فيه. صدارة تصدّرت سوريا تقريرا للأمم المتحدة يرصد نسبة أعمال العنف في بلدان العالم، واحتلت بلدان من أميركا الوسطى المرتبتين الثانية والثالثة. ووفقا للتقرير الذي يشمل الفترة بين 2007 و2012، هيمنت سوريا على صدارة الترتيب بواقع 180.2 قتيلا لكل 100 ألف نسمة. ولا يصدر هذا التقرير إلا كل ثلاث إلى أربع سنوات من قبل برنامج الأمم المتحدة للتنمية والمبادرة الديبلوماسية المسماة سكرتارية إعلان جنيف حول العنف المسلح والتنمية ويحصي كل الوفيات الناجمة عن أعمال العنف في العالم، سواء بسبب النزاعات أو غيرها.

مشاركة :