معارك كرّ وفرّ في محيط يبرود بالقلمون

  • 3/7/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام أسامة المصري دارت أمس معارك كر وفر بين الجيش الحر والثوار من جهة ومليشيات الأسد وحزب الله وفيلق بدر العراق على جبهة ريما في محيط يبرود كما أكد مدير المركز الإعلامي عامر القلموني لـ «الشرق» وأضاف القلموني أن المنطقة تتعرض لقصف عنيف بكل أنواع الأسلحة بما فيها صواريخ أرض أرض سقط أحدها على تلال العقبة، كما أن طائرات الأسد الحربية والمروحية شنت أكثر من عشرين غارة على القلمون وألقت 10 براميل متفجرة على مناطق ريما والعقبة ومحيط قرية السحل. وأشار القلموني إلى سقوط خمسة شهداء خلال اشتباكات دارت في محيط مدينة يبرود استرداد الثوار بعض النقاط التي تقدمت إليها ميليشيات الأسد وحلفاؤها. وحول ما تناقلته وسائل إعلامية أن الاتصال انقطع مع راهبات دير معلولا المحتجزات لدى أحد الفصائل العسكرية أوضح القلموني أن الراهبات تم نقلهن من مدينة يبرود إلى مكان آمن في إحدى مناطق القلمون وأكد أن جميع الراهبات في صحة جيدة ولا صحة لخبر إصابة إحداهن بنوبة قلبية، وأضاف القلموني أن الثوار اضطروا لإجلائهن عن يبرود بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة بشكل يومي. وفي حلب تواصل الطائرات الحربية والمروحية شن غاراتها على أحياء المدينة الشرقية وقال مركز حلب الاعلامي أن الطيران الحربي شن صباح أمس غارة جوية بالصواريخ استهدفت بناءً سكنياً في حي ضهرة عواد، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة أكثر من سبعة آخرين بجروح، كما دُمر بناء سكني مؤلف من أربعة طوابق وأحدثت الغارة أضراراً كبيرة في المنطقة. وحي ضهرة عواد ضمن الأحياء الشرقية التي نزح معظم أهلها بعد أن تعرضت لموجة قصف عنيفة بالبراميل المتفجرة، حيث دمرت عشرات الأبنية السكنية فيها. وذكر المركز أن الطائرات المروحية قصفت بالبراميل المتفجرة حيي الصاخور والحيدرية شرق حلب وأدى لاستشهاد أكثر من خمسة وإصابة العشرات بجروح معظمها حرجة في حي الحيدرية، وأشار المركز إلى عائلتين مازالتا تحت الركام وأن البحث عنهم مازال مستمرا حتى مساء أمس، وأضاف المركز أن خمسة منازل سكنية انهارت بالكامل وأضراراً مادية كبيرة في المنطقة المستهدفة، ما جعل إخراج الضحايا من تحت الأنقاض أمراً صعباً، في ظل العجز الذي تعانيه فرق الدفاع المدني لعدم وجود معدات وجرافات تساعد في رفع الأنقاض. كما شهدت عدة مناطق في ريف حلب الجنوبي قصفاً بالبراميل المتفجرة أمس، في حين لاتزال فرق الدفاع المدني في حي السكري داخل المدينة تحاول إخراج جثث أربعة أطفال قضوا جراء غارة جوية على الحي الأربعاء.

مشاركة :