زار سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية جناح مؤسسة التنمية الأسرية في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وتعرف سموه خلال زيارته للجناح على الخدمات التي تقدمها المؤسسة من خلال مراكزها التي تخدم جميع فئات المجتمع من سكان مناطق إمارة أبو ظبي الشرقية، والغربية والوسطى، حيث استوضح سموه عن آخر المراكز التي افتتحتها مؤسسة التنمية الأسرية وهو مركز الظاهر في مدينة العين، كما أبدى اهتمامه الواضح بما تقدمه المؤسسة للأسر ة والمجتمع من خدمات وبرامج في إطار تعزيز دور الأسرة في دعم واستقرار المجتمع، من خلال معالجة قضايا الأسرة وتقديم الحلول التي تضمن تماسكها وتحقق رفاهيتها. واستوضح سموه عن خدمة الاستشارات الأسرية شاور التي تنفذها المؤسسة على مدار العام والتي تهدف إلى معالجة القضايا الأسرية، وتقديم الحلول المناسبة التي تمكن المشاركين من تجاوز الصعوبات الحياتية التي يعانون منها على المستوى الأسري والنفسي والصحي والقانوني والاقتصادي، والتوعوي والغذائي. و قالت مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة: إن مشاركة المؤسسة هذا العام تكتسب أهمية خاصة حيث جاءت هذه الدورة لتكرم شخصية عظيمة يقف أمامها التاريخ فخراً واعتزازاً، وهي شخصية باني النهضة ومؤسس دولة الاتحاد والدنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ،طيب الله ثراه. وأضافت الرميثي كلنا يعلم ماذا قدّم الراحل الكبير لدولة الإمارات وأبنائها من جهد، وعطاء قل نظيره، وقد كانت الثقافة أحد أهم العناصر التي حظيت باهتمامه، فقد شجع التعليم والقراءة، وأخذ بيد الشعراء والمثقفين، وشجع أدوارهم في المجتمع. وأكدت الرميثي أن مشاركة المؤسسة تؤكد أهمية الثقافة بالنسبة للأسرة، وكيف يمكن أن تساعد أفرادها على تكوين الوعي السليم، فترفدهم بالمعرفة والعلم، مشيرة إلى أن مشاركة المؤسسة في المعرض للسنة الرابعة على التوالي يعتبر قيمة مضافة لها من خلال ما تقدمه من خدمات مباشرة لزوار المعرض والمستفيدين والمشاركين من أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم العمرية التي تبدأ من سن الطفولة وحتى سن الكهولة.
مشاركة :