رحب بيان صادر عن قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بعد اجتماع عقد أمس بصنعاء، من دون مشاركة صالح عن الاجتماع الاستثنائي اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام بالمشاركة في استئناف الحوار برعاية الأمم المتحدة فور تلقيه دعوة بذلك. وأكدت اللجنة العامة أن المؤتمر الشعبي العام حزب مؤسسي له هيئاته التنظيمية وهي صاحبة القرار، وأن أي مواقف تصدر من غير هيئاته في الداخل ممثلة في لجنتيه العامة والدائمة لا تعبر عن المؤتمر الشعبي العام من قريب أو بعيد، وهي المخولة بتكليف من يتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام أو يمثله في الداخل أو الخارج. ورحبت اللجنة العامة بالهدنة التي أعلن عنها والمزمع بدؤها في 12 مايو/ أيار الجاري، مؤكدة أن الخمسة الأيام مدة غير كافية إلا أن اللجنة العامة ترى أنها تمثل خطوة مهمة للوصول إلى هدنة مستمرة وسلام دائم. كما رحبت بالإشارات الإيجابية التي تضمنتها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بالدعوة لإيقاف الحرب وعودة جميع المكونات السياسية لاستئناف الحوار برعاية الأمم المتحدة، مثمنة في الوقت نفسه مواقف الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها روسيا والتي عبرت عنها تصريحات وزارة خارجيتها وممثلها في الأمم المتحدة بدعوتها إلى وقف العدوان والعودة إلى الحوار.