دبي الخليج كشفت أكسنتشر من خلال جلسة حوارية خصصت للإعلاميين في دبي عن أبرز التوجهات التقنية المستقبلية التي ستشهدها الأسواق العالمية، وذلك ضمن تقريرها السنوي الذي يستشرف التوجّهات التقنية العالمية. وأكد التقرير أن العالم بدأ يشهد نقلة النوعية والتحول إلى ما يدعى الاقتصاد الجماعي الذي يعيد صياغة الأسواق ويحدث تغييراً ملحوظاً في طريقتنا في العمل وأسلوب معيشتنا. وبحسب الرؤية التكنولوجية 2015 من شركة أكسنتشر، تعمل كبرى الشركات على الاستفادة من طيف واسع التقنيات الرقمية والشركات الرقمية الأخرى والعملاء الرقميين وحتى الأجهزة الرقمية عند حدود شبكاتها، لصياغة بنى رقمية جديدة. وكانت تلك الشركات الرائدة قد باشرت سلفاً باستخدام التكنولوجيا لإحداث التحوّل الجذري داخلها لتمسي شركات رقمية، وأصبحت تركّز الآن على الجمع ما بين خبرتها في القطاع والإمكانات الرقمية لإعادة بلورة الأسواق التي تعمل فيها. وترى هذه الشركات أن هناك إمكانات واعدة قادرة على إحداث الفرق، وتوليد الأرباح، من خلال عملها كبنى، وليس فقط ككيانات مؤسسية مفردة، وبالتالي حفز نشوء مفهوم الاقتصاد الجماعي.وقد برهنت أكسنتشر عن هذه النقلة نحو الاقتصاد الجماعي عبر استطلاع عالمي أجرته وشمل أكثر من ألفي مسؤول تنفيذي وخبير في تكنولوجيا المعلومات. وأشار الاستطلاع إلى أن 4 من كل 5 مشاركين يرون أنه في المستقبل، ستتلاشى الحدود ضمن القطاع، إذ ستعيد المنصات صياغة القطاعات بأكملها لتصبح بنى مترابطة في ما بينها. وفي حين أعرب 60% من الأشخاص الذين تمّ استطلاع آرائهم عن أنهم يخطّطون للتعاون مع شركاء جدد ضمن القطاعات التي يعملون فيها، أشار 40% من المشاركين في الاستطلاع إلى أنهم يخططون للاستفادة من الشركاء الرقميين خارج القطاعات التي يعملون فيها، فيما ذكر ما نسبته 48% من المشاركين أنهم يعتزمون التعاون مع الرواد في منصات التكنولوجيا الرقمية. وقال آصف جافيد، المدير التنفيذي والرئيس التقني في أكسنتشر في الشرق الأوسط: في تقرير العام الماضي للرؤية التكنولوجية، لاحظنا كيف أن الشركات الكبرى أعادت ترسيخ ريادتها في الأسواق التي تعمل فيها من خلال تبنّي الحلول الرقمية للدفع قدماً بعملياتها لتصبح أكثر فاعلية، وإحداث التحوّل الإيجابي في أسلوب دخولها للأسواق، والتعاون مع الشركاء والتفاعل مع العملاء وإدارة عملياتها.
مشاركة :