حين قررت الأمريكية كايلا مولر أن تخاطر بحياتها لأجل مساعدة الجرحى والمصابين السوريين لم تكن تعلم أن مصيرها سيكون معلقًا بيد أبو بكر البغدادي أكثر الرجال وحشية ودموية الذي اغتصبها ثم قتلها. “كان أعضاء منظمة أطباء بلا حدود يشعرون بالذهول عند وصول كايلا مولر من تركيا عام 2013 .. لأن سوريا كانت خطرة على عمال الإغاثة الدوليين.. وفي اليوم التالي، حاول الفريق قيادة مولر إلى محطة للحافلات حتى تتمكن من العودة إلى تركيا ومع ذلك، تعرضت السيارة لكمين، واختطفت كل من مولر ورجل سوري كان يرافقها، على يد عناصر داعش وفي وقت لاحق تم إطلاق سراح الرجل السوري لكن مولر لم تعد لأهلها ولم يتمكنوا من إلقاء نظرة الوداع على جثمانها. ففي عام 2015، أصدرت عائلة الشابة بيانًا قالت فيه إن زعيم داعش تحرش جنسيًا بابنتهم في أحد المنازل التابعة لعناصر أخرى بالتنظيم. وقالت العائلة حينها في تصريح إعلامي: “قيل لنا: إن كايلا تعرضت للتعذيب، وكانت في ملكية البغدادي بحسب ما أخبرتنا به الحكومة الأمريكية”. وعادت قصة كايلا مولر للأضواء مجددًا بعدما أعلن قائد عسكري أمريكي أن اسمها أُطلق على العملية التي قادت إلى مقتل زعيم داعش في عملية سرية قامت بها القوات الخاصة الأمريكية في إدلب السورية فجر السبت لتشعر عائلتها بالراحة بعدما تم القصاص من قاتلها. كايلا مولر لم تكن المرأة الوحيدة التي اغتصبها الدواعش لكن قصتها كانت مأساوية ونال والداها قدرًا كبيرًا من التعاطف بعدما أعلنوا عن وقوعها في أسر داعش. يذكر أن أمريكا كانت قد كشفت أمس تفاصيل عملية قتل البغدادي حيث فجر نفسه فقتل 3 من أطفاله وامرأتين بعدما داهمت القوات الأمريكية المخبأ الذي كان يقيم فيه في إدلب. هل قرأت هذا ؟ شاركنا بتعليقكإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :وسومKayla Muellerأبوبكر البغداديكايلا مولر
مشاركة :