كشف تقرير للإدارة العامة للتربية الخاصة في وزارة التعليم، عن منجزات عدة أهمها ما يتعلق بالطالب من ذوي الإعاقة، حيث افتتحت خمسة برامج لذوي فرط الحركة وتشتت الانتباه في الرياض وجدة والدمام وعسير وحائل كمرحلة أولى، وهذه الخدمة نقلة مهمة تقدّم لفئة جديدة من فئات التربية الخاصة. وأشار التقرير الذي يرصد انجازات العام الدراسي الجاري، إلى توفير آلتي «برايل» لكل طالب كفيف بمعاهد وبرامج المكفوفين لتخفيف المعاناة على الطلاب المكفوفين من التنقل بالآلة من المنزل إلى المدرسة، وإعداد اختبارات أكاديمية وتشخيصية في اللغة العربية والرياضيات للطلاب ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية بهدف توحيد الإجراءات والمحكات في تشخيص صعوبات التعلم، و تأمين مقاييس تشخيص حالات التوحد والاضطرابات السلوكية، للوصول إلى تشخيص دقيق لذوي الاضطرابات السلوكية والتوحد، إضافة إلى تدشين عربة (سيارة خاصة) قياس السمع المتنقلة، وخصصت للتنقل بين محافظات منطقة الرياض وهي الأولى ضمن قافلة من العربات سيتم تأمينها تباعاً لخدمة بقية المناطق والمحافظات، بهدف تسهيل تقديم خدمة القياس، وتخفيف العناء على أولياء الأمور من التنقل والسفر لهذا الغرض، واختصار مدة صرف السماعة للطالب من ثلاثة أشهر إلى ثلاثين دقيقة، مع ضمان الجودة والدقة في القياس. من جهته، أشاد وكيل وزارة التعليم للتعليم د. عبدالرحمن البراك بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– من اهتمام بمجال التربية الخاصة ضمن مسؤوليتها التي تضطلع بها في خدمة أبنائها وتطويرهم ليتبوؤوا مكانتهم الطبيعية، وإنفاقها على ذلك بسخاء إدراكاً منها بأن الاستثمار الحقيقي هو في بناء الإنسان. وقال في تقرير، إن الإدارة تعمل وفق خطط الوزارة الطموحة لتحقيق التطور والنماء المنشود للطلاب من ذوي الإعاقة، لذلك تبني خططها بشكل متوازن ساعية بما لديها من إمكانات وميزانيات لتسخيرها في تطوير أدائها وتحسين مخرجاتها و تعزيز جوانب القوة ومعالجة جوانب القصور، مؤكداً أن المنجزات للعام الحالي اتسمت بالشمولية لتغطية المحاور الرئيسة والمتمثلة في الطالب والخدمات المقدمة له، والمعلم وتدريبه ومتابعة تطويره المهني، والمنهج وما يتعلق به من أدلة ومهارات، مع اعتماد عددٍ من المشاريع والبرامج الأخرى.
مشاركة :