أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، أن ظاهرة الإرهاب تتطلب تحركاً جماعياً حازماً، يتبنى مقاربة شاملة تتعامل مع الجماعات الإرهابية والجهات الراعية لها من دون استثناء. جاء ذلك خلال مشاركة الوزير شكري، أمس، في الجلسة الختامية لاجتماع مجموعة النواة لمؤتمر ميونيخ للأمن، الذي انعقد أول من أمس في القاهرة، بحضور رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن «فولفجانج إيشينجر»، فضلاً عن وزراء خارجية ودفاع عدد من الدول العربية والإفريقية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، في بيان صحافي أمس، إن كلمة شكري استعرضت بعض التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط، والتي تتداخل في إطارها العديد من القضايا الملحة المطروحة على الساحة الدولية، على غرار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وأضاف أن شكري شدد في هذا السياق على أن ظاهرة الإرهاب تتطلب للتصدي لها تحركاً جماعياً حازماً، يتبنى مقاربة شاملة تتعامل مع الجماعات الإرهابية والجهات الراعية لها من دون استثناء، وذلك بالتوازي مع معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تستفيد منها هذه الجماعات. وأكد شكري على أهمية التوصل لتسوية سياسية شاملة كجزء رئيس من أية محاولات صادقة لتحقيق السلام في المنطقة، مشيراً في هذا الصدد إلى القضية الفلسطينية والأزمتين الليبية والسورية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :