أبوظبي:محمد علاء أكد جان إيف لودريان، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، أن الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا، تسمح للبلدين بالعمل معا من أجل ضمان الاستقرار بالمنطقة، مضيفاً أن فرنسا تقف إلى جانب مع الإمارات، في المناداة بتخفيف التوترات في المنطقة عبر الدبلوماسية السياسية. جاء ذلك خلال لقائه الجالية الفرنسية بالدولة في جامعة السوربون بأبوظبي أمس الاثنين حيث قال: نحن لن نتساهل في ما يتعلق بتهديد أمن حلفائنا في المنطقة، وإذا تركنا التوترات تسود، فلن ينتج ذلك غير الرجوع للوراء. وأضاف أن المبادرات السياسية بين فرنسا والإمارات مستمرة، لأن الإمارات شريك استراتيجي لفرنسا، والوضع في المنطقة شهد تصعيدات من تركيا، أدانتها فرنسا، بحسم. مضيفاً أن وزيرة الدفاع الفرنسية ستزور الإمارات بعد أيام، للاحتفال بمرور 12 عاماً على اتفاقية الدفاع والحضور الدائم، لضمان الأمن في منطقة الخليج. وقال: متفائلون بالوضع في اليمن، بعد ظهور الاتفاق اليمني على وحدة اليمن، وعودة الحوار بين الأطراف المتنازعة. والوضع في شمال سوريا مصدر قلق للجميع وينذر بكارثة إنسانية إثر الهجوم الخطر من تركيا. وتابع: تطورات محاربة داعش مبشرة، حيث مثل قتل البغدادي ضربة جديدة للتنظيم، بعد أن خسر المعارك على الأرض، والمعركة مع الإرهاب لم تنته، ولا يمكن تجاهل الحرب التي امتدت لأكثر من 5 سنوات لهذا التنظيم الإرهابي.وقال إن علاقتنا مع الإمارات قوية، بدليل وجود 650 شركة فرنسية في الإمارات، يعمل فيها 30 ألف فرنسي.وأشار إلى العلاقات الثقافية قائلا: متحف اللوفر وحوار أبوظبي فرنسا الثقافي، يمتنان العلاقات الثقافية. فيما قال محمد النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي، وعضو مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي: اليوم نفخر بالطلاب وهيئة التدريس بهذا الصرح الأكاديمي، هناك 1700 خريج من 65 جنسية منذ بداية الجامعة في أبوظبي.