افتتحت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، رئيسة جامعة زايد، المشروع الإبداعي المشترك لعدد من خريجات كلية الفنون والصناعات الإبداعية، وطالبات كلية علوم الاتصال والإعلام بجامعة زايد، والذي يحمل عنوان «إعادة تخيل وسائل التواصل الاجتماعي»، ويقام في «فضاء جامعة زايد للفنون» بمجمع السركال أفينيو بدبي، ويستمر حتى غد.المشروع عبارة عن مبادرة مبتكرة شاركت في إنجازها عشر فنانات من خريجات كلية الفنون هن عائشة الحمادي، وعلياء الأنصاري، وأميرة البستكي، وعايشة عيسى المهيري، وحسانة عارف، وحصة الفهيم، ومالينا سيرفر، ومريم عبدالله المهيري، وموزة محمد النعيمي، وسارة أحمد الرفاعي، إلى جانب 100 طالبة يدرسن التواصل الاجتماعي في كلية الإعلام. وتتجسد المبادرة في مسارين: الأول معرض يمثل الجانب البصري للمشروع، أنجزته خريجات كلية الفنون، والثاني حلقة تقديمية لطالبات كلية الإعلام استعرضن خلالها الجانب المفاهيمي للمشروع، واستجاباتهن للأعمال الفنية التي ضمها والقضايا التي تتناولها.ويدور المشروع حول طرح رؤية عصرية شبابية للتعامل مع التحديات التي فرضها واقع «التواصل الاجتماعي». وقامت نورة الكعبي يرافقها الدكتور رياض المهيدب مدير الجامعة، والدكتور مايكل ويلسون، نائب مدير الجامعة، بجولة بين الأعمال، وتوقفت أمام كل عمل واستمعت لرؤية صاحبته وناقشتها في مضمونه ورسالته، والأدوات المستخدمة في إنجازه، والتحديات التي صاحبت إنتاجه منذ تَولّد فكرة مجردة، وكيف تطور حتى تجسد واكتمل. وأبدت إعجابها بالأعمال المشارِكة بشكل عام، ثم حضرت الحلقة التقديمية واستمعت لأطروحات طالبات كلية علوم الاتصال والإعلام وتفاعلاتهن التي عبرن عنها نصياً بشأن الأسئلة التي يطرحها المشروع. وكانت الطالبات أمضين أشهراً عدة في إنجاز أعمالهن، بدءاً من التقاط الفكرة، ثم إجراء الأبحاث المكثفة حول محتواها، مروراً بعمليات التفكير الإبداعي وحل المشكلات المتعلقة بإنتاج العمل، والانغماس في قدر كبير من المناقشات التحليلية والنقدية مع أعضاء الهيئة التدريسية، وصولاً إلى بلورة المنجز الفني بمستوى احترافي، ثم انتهاء إلى تقديم أعمالهن في هذه المبادرة. حضر افتتاح المشروع د. دوايت بروكس، عميد كلية علوم الاتصال والإعلام، وكيفن بادن عميد كلية الفنون والصناعات الإبداعية، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطالبات بالجامعة والمهتمين.
مشاركة :