كشفت السلطات المغربية، أمس، أن الأفراد السبعة المشتبه في انتمائهم لخلية موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي والتي فككت الجمعة، كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية في مواقع حساسة داخل الدار البيضاء وعلى ساحلها «تضرب اقتصاد المملكة».وأوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبدالحق الخيام، أن الموقوفين «وصلوا مستوى متقدماً في التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف، لأول مرة، مواقع حساسة في الماء وداخل الدار البيضاء لضرب اقتصاد المملكة وتطورها».وأشار المسؤول الأمني إلى حجز زورق وأدوات غطس وأقنعة إضافة إلى أسلحة وذخائر، أثناء إيقاف أفراد هذه الخلية في بلدة طماريس الشاطئية، بضواحي الدار البيضاء العاصمة الاقتصادية للمغرب، وأوضح أن «أمير» الخلية كان يعمل معلم سباحة. (أ.ف.ب)
مشاركة :