خلال الأشهر التسعة الأولى من العام «البحرين والكويت» يحقق ربحا صافيا 55.5 مليون دينار بزيادة 14.6%

  • 10/29/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن بنك البحرين والكويت نتائجه المالية للأشهر التسعة من عام 2019، حيث تمكن البنك من تحقيق ربح صاف منسوب الى مساهمي البنك بلغ 55.5 مليون دينار بحريني، مقابل 48.4 مليون دينار بحريني في العام السابق أي بزيادة نسبتها 14.6%. كما حقق البنك صافي دخل تشغيلي (بعد خصم المخصصات وباستثناء حصة الأرباح من الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة) خلال الأشهر التسعة من السنة بلغ 49.6 مليون دينار بحريني، مقابل 46.8 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام السابق أي بزيادة نسبتها 6.0%. بالإضافة إلى ارتفاع أرباح البنك من الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة لتبلغ 6.4 ملايين دينار بحريني للأشهر التسعة من السنة مقابل 2.5 مليون دينار بحريني في نهاية الفترة المماثلة في العام السابق، ما أدى الى تحقيق ربح صاف بلغ 56.0 مليون دينار بحريني قبل احتساب الضرائب مقابل 49.3 مليون دينار بحريني في العام السابق. وحقق البنك مجموع دخلً تشغيلي بلغ 116.4 مليون دينار بحريني خلال الفترة، مقابل 116.5 مليون دينار بحريني لذات الفترة من العام السابق، وبلغ العائد الأساسي للسهم خلال الأشهر التسعة من السنة 44 فلسا، مقابل 42 فلسا عن الفترة نفسها من العام السابق. وبلغ إجمالي حقوق المساهمين (باستثناء الحقوق غير المسيطرة) 497.7 مليون دينار بحريني في الأشهر التسعة من عام 2019، ويعادل تقريباً نفس المبلغ بنهاية السنة المالية 2018. وبلغ إجمالي الأصول 3740.9 مليون دينار بحريني في نهاية شهر سبتمبر من العام 2019، مقابل 3581.7 مليون دينار بحريني بنهاية السنة المالية 2018 بارتفاع بنسبة 4.4% كما نمت محفظة الأوراق المالية الاستثمارية بنسبة جيدة بلغت 10.1% لتبلغ 881.3 مليون دينار بحريني، مقابل 800.3 مليون دينار بحريني بنهاية شهر ديسمبر 2018. وزادت محفظة النقد والأرصدة لدى البنوك المركزية بنسبة كبيرة أي 65.7% لتبلغ 316.5 مليون دينار بحريني مقابل 191.0 مليون دينار بحريني بنهاية العام 2018. وفي المقابل بلغت محفظة صافي القروض والسلف 1.714.4مليون دينار بحريني، مقابل 1.772.5 مليون دينار بحريني بنهاية العام 2018. وواصل البنك تحقيق مستوى جيد من ودائع العملاء بلغ 2.206.8 مليون دينار بحريني، مقابل 2.374.5 مليون دينار بحريني بنهاية العام 2018، فيما بلغت نسبة القروض لودائع العملاء مستوى جيد نسبته 77.7%. ويعود السبب في تحقيق زيادة في صافي الأرباح خلال فترة الأشهر التسعة من عام 2019 مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، إلى انخفاض مخصصات الديون بنسبة 25.3% لتبلغ خلال الفترة 19.6 مليون دينار بحريني (مقابل 26.3 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من عام 2018)، نتيجةً للإدارة الفاعلة للأصول المتعثرة ومعدلات الاسترداد. كما ارتفعت أرباح البنك من الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة بمبلغ 3.9 ملايين دينار بحريني لتصل الى 6.4 ملايين دينار بحريني لفترة الأشهر التسعة من العام. كما نمى صافي دخل الفوائد بنسبة 4.8% ليبلغ 84.0 مليون دينار بحريني (مقابل 80.2 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من عام 2018) وتعزى الزيادة الى النمو في المحفظة الاستثمارية وزيادة هوامش الربحية نتيجةً للإدارة الحصيفة للميزانية العمومية للبنك. هذا في مقابل انخفاض في الإيرادات الأخرى بنسبة 17.0% بسبب انخفاض في الأرباح والإيرادات من الرسوم والعمولات بنسبة 5.2%. ومن جهة أخرى ارتفعت المصروفات التشغيلية بنسبة 8.5% لتبلغ 47.1 مليون دينار بحريني مقابل 43.3 مليون دينار بحريني في النصف الاول من العام السابق، نتيجة لاستمرار الاستثمار في المبادرات الاستراتيجية، مبادرات تطوير الأعمال، الموارد البشرية، البنى التحتية وخدمة الزبائن بالإضافة إلى تأثير تطبيق ضريبة القيمة المضافة في بداية عام 2019. ونتيجة لذلك ارتفعت نسبة التكاليف إلى الدخل (شاملا حصة الأرباح من الشركات الزميلة) بشكل طفيف لتبلغ 38.4 % مقابل 36.5% لنفس الفترة من العام السابق. وبلغ الدخل الشامل المنسوب إلى مساهمي البنك للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2019 مبلغ 65.1 مليون دينار بحريني، مقابل 44.6 مليون دينار بحريني خلال الفترة ذاتها من العام السابق وبنمو نسبته 45.9%. وتأثر الدخل الشامل الآخر إيجابيا بالارتفاع في الأرباح من العمليات التشغيلية ونتيجة لإعادة تقييم الأوراق المالية الاستثمارية بشكل ايجابي. وقد حقق البنك ربحاً صافياً عائدا لملاك البنك خلال الربع الثالث من السنة بلغ 15.5 مليون دينار بحريني، في مقابل 13.6 مليون دينار بحريني خلال الربع الثالث من السنة السابقة، أي بزيادة نسبتها 13.5% ويمكن أن تعزى الزيادة في صافي الربح للربع الثالث من عام 2019، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إلى الانخفاض في معدل مخصصات الديون بنسبة 44.9% مقابل ارتفاع تكاليف التشغيل بنسبة 7.9%. كذلك حقق البنك صافي دخلً تشغيلياً (بعد خصم المخصصات وباستثناء حصة الأرباح من الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة ) خلال الربع الثالث من العام بلغ 14.3مليون دينار بحريني، مقابل 12.8 مليون دينار بحريني في الربع الثالث من العام السابق، أي بزيادة نسبتها 12.0% وارتفعت أرباح البنك من الشركات الزميلة والمشاريع المشتركة لتبلغ 1.5 مليون دينار بحريني للربع الثالث من العام مقابل 1.1 مليون دينار بحريني في نهاية الفترة المماثلة في العام السابق، مما أدى إلى تحقيق البنك ربحا صافيا بلغ 15.9 مليون دينار بحريني قبل احتساب الضرائب مقابل 13.9 مليون دينار بحريني في العام السابق. وحقق البنك أيضاً مجموع دخلً تشغيلياً بلغ 36.7 مليون دينار بحريني خلال الربع الثالث من العام، مقابل 38.9 مليون دينار بحريني في نفس الفترة من العام السابق، أي بانخفاض بنسبة 5.8%. وبلغ العائد الأساسي على السهم خلال الربع الثالث من السنة 12 فلسا، مقابل 13 فلسا في نفس الفترة من العام السابق. بلغ إجمالي الدخل الشامل العائد لملاك البنك مبلغ 17.9 مليون دينار بحريني خلال الربع الثالث مقارنة بـ28.1 مليون دينار بحريني التي تم تسجيلها خلال الفترة المماثلة من العام الماضي، والتي تمثل انخفاضا بنسبة 36.3% بسبب التقييم السلبي للأوراق المالية نتيجة لتحركات الأسواق المالية وعدم وضوح الرؤية المستقبلية للاقتصاد العالمي بشكل عام. وقد أعرب مجلس الإدارة عن رضاه لهذه النتائج التي حققها البنك، وعلق عليها قائلاً: «إن مجلس الإدارة سعيد بنتائج البنك خلال الأشهر التسعة من العام، والتي تحققت نظرا الى استمرار البنك في الالتزام بمبادئه والدعم المستمر من مساهمي البنك وثقة العملاء الكرام وولائهم، وتفاني جميع موظفي المجموعة وجهودهم المشكورة لدعم البنك لاستمرارية ريادته على المستويين المحلي والاقليمي». من جهته، علق رياض يوسف ساتر الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت بقوله: «واصل البنك تحقيق نتائج جيدة ونمو في الأرباح ومنح قيمة إضافية للسادة مساهمي البنك لالتزامه بالمضي قدما في مسيرة النجاح. و لتحقيق استمرارية هذا النجاح قام البنك خلال العام الجاري ببذل جهود حثيثة للتحول الرقمي، ومشاركته في التطبيق الفعلي لمبادرات المملكة ورؤيتها المستقبلية في مجالات تكنولوجية المالية. وفي هذا الصدد يفخر البنك بأنه من أوائل البنوك في المملكة التي استخدمت خدمات الحوسبة السحابية لشركة امازون (AWS)، بالإضافة الى ذلك أعلن البنك أنه دشن حلولا تكنولوجية جديدة في مجال تحويل الأموال والتي تهدف الى تمكين الزبائن من الاستفادة من احدث التقنيات من خلال خدمات ذات شفافية عالية، سريعة وآمنة بشكل اكبر. وسوف يعلن البنك قريبا إطلاق هذه التقنية لجميع زبائنه لإجراء عمليات الدفع الى بنوك أخرى ومحافظ الكترونية أخرى بكل يسر وبأسعار مناسبة من خلال تطبيق MaxWallet بالتعاون مع شركة كريدي ماكس وشركة ماستر كارد العالمية. وقد اسهم نجاح البنك بشكل عام في الحصول على ثقة المستثمرين حيث اصدر البنك سندات بمبلغ 500 مليون دولار امريكي من خلال الأسواق المالية العالمية خلال شهر يوليو من عام 2019 لتمويل أنشطة النمو المستقبلية كجزء من برنامج السندات المتوسطة الاجل (EMTN) واستبدال السندات المتوسطة الاجل الحالية والتي سوف تنتهى خلال الربع الأول من عام 2020.

مشاركة :