تمكنت الشركة البحرينية الكويتية للتأمين خلال فترة الثلاثة شهور المنتهية في 30 سبتمبر 2020م من تحقيق ربح صاف عائد إلى مساهمي الشركة بلغ 0.778 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 0.659 مليون دينار بحريني خلال الربع الثالث من العام السابق، وذلك بزيادة قدرها 18.1%. وبلغت ربحية السهم الواحد لفترة الثلاثة شهور الحالية 5 فلوس مقارنة بنفس ربحية السهم لنفس الفترة من العام السابق. وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي 0.991 مليون دينار بحريني مقارنة مع 1.01 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق، أي بانخفاض قدره 1.8%. وأما على صعيد إجمالي الدخل من الأقساط فقد حققت الشركة زيادة قدرها 25% من 14.6 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام السابق إلى 18.2 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام الحالي. وقد زادت أرباح الاكتتاب بنسبة 47.3% من 0.569 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام السابق إلى 0.838 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام الحالي. كما زاد صافي الدخل من الاستثمار بنسبة 64.1%، من 0.335 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام السابق إلى 0.550 مليون دينار بحريني في نهاية الربع الثالث من العام الحالي.وأما على صعيد النتائج المالية لفترة التسعة شهور الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2020م، فقد تمكنت الشركة من تحقيق ربح صاف عائد إلى مساهمي الشركة بلغ 3.1 ملايين دينار بحريني، مقارنة مع 2.7 مليون دينار بحريني في نهاية الفترة من العام السابق، وذلك بزيادة قدرها 13%. وقد بلغت ربحية السهم الواحد لفترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي 22 فلسا مقارنة مع 19 فلسا لنفس الفترة من العام السابق. وبلغ مجموع الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة لفترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي 2.96 مليون دينار بحريني مقارنة مع 3.05 ملايين دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق، أي بانخفاض قدره 3%. وأما على صعيد إجمالي الدخل من الأقساط فقد حققت الشركة خلال فترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي 56.2 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 48.9 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق وذلك بزيادة نسبتها 15%. وقد زادت أرباح الاكتتاب بنسبة 24% من 2.1 مليون دينار بحريني خلال فترة التسعة شهور الأولى من العام السابق إلى 2.6 مليون دينار بحريني خلال نفس الفترة من العام الحالي.. في حين انخفض صافي الدخل من الاستثمار بنسبة 15%، من 1.9 مليون دينار بحريني في نهاية فترة التسعة شهور الأولى من العام السابق إلى 1.6 مليون دينار بحريني في نهاية فترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي بسبب تجنيب مخصصات إضافية لمواجهة الانخفاض في قيمة بعض الاستثمارات بلغت 0.784 مليون دينار بحريني مقارنة مع 0.274 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق.ويعود سبب الارتفاع في صافي الربح لفترة التسعة شهور الأولى المنتهية في 30 سبتمبر 2020م مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق إلى التحسن الذي طرأ على أرباح الاكتتاب. وقد بلغت حقوق المساهمين خلال الفترة المالية المنتهية في 30 سبتمبر 2020م 40 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 39.2 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق أي بزيادة نسبتها 2%. كما بلغ إجمالي موجودات الشركة خلال فترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي 223 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 246 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق، وذلك بانخفاض نسبته 9.3%. من جانب آخر زادت الاحتياطيات الفنية من 33.4 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق إلى 36.9 مليون دينار بحريني في نهاية الفترة من العام الحالي.وتعقيباً على النتائج المالية، أعرب مجلس الإدارة عن رضاه عن هذه النتائج الجيدة التي حققتها الشركة خلال الفترة، مشيداً بالجهود والإجراءات التي انتهجتها الإدارة للتغلب على جميع تلك التحديات الراهنة التي يواجهها العالم اليوم.من جهته، عقب د. عبدالله سلطان الرئيس التنفيذي للشركة بقوله إنه على الرغم من آثار الجائحة العالمية وانخفاض أسعار النفط، فإن النتائج المالية الموحدة للشركة في نهاية فترة التسعة شهور الأولى من العام الحالي جاءت مشجعة بالمقارنة مع أداء فترة التسعة شهور الأولى من العام السابق، إذ استطاعت الشركة المحافظة على مركز الريادة في سوق التأمين المحلي بسبب النمو المستدام للشركة، وقال إن نتائج أرباح الاكتتاب فاقت أداء الفترات السابقة، وهي تتماشى مع خطة عمل الإدارة، بالإضافة إلى تحسن نتائج المحفظة الاستثمارية عن الفترات السابقة من هذا العام.وأضاف أن جهود وتفاني فريق العمل في الشركة كان له الأثر الكبير في التكيف مع ظروف العمل الجديدة، كما أن الإدارة تسعى دائماً إلى تنويع إيرادات الشركة كلما سنحت الفرصة لذلك. وقال إن قرار الاستثمار في الشركة التابعة (التكافل الدولية) يثبت لنا يوماً بعد يوم أنه كان قراراً صائباً، إذ يعتبر هذا الاستثمار ذا قيمة ويتضح تأثيره الإيجابي من خلال نتائج البيانات المالية للشركة التي عززت مكانتنا التنافسية. وأضاف أن الشركة تتقدم بثبات بحسب استراتيجيتها المستقبلية. كما أن الشركة ماضية في تنفيذ خطة التحول الرقمي من أجل الاستمرار في الابتكار للمحافظة على ريادة سوق التأمين المحلي.الجدير بالذكر أن الشركة البحرينية الكويتية للتأمين تحافظ على موقع الصدارة في سوق التأمين البحرينية، وهي حاصلة على تصنيف ائتماني ممتاز (-A) مع رؤية مستقبلية مستقرة من مؤسسة أي أم بيست العالمية، وهو أعلى تصنيف ائتماني تحصل عليه شركة تأمين مباشر محلية في البحرين.