ضبط 5 مشتبه بهم في قضية تهريب متفجرات إلى السعودية

  • 5/10/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، عن القبض على خمسة مشتبه بهم بعد تحديد هوياتهم على أثر إحباط تهريب كمية من مادة «آر دي إكس» شديدة الانفجار، في سيارة كانت متجهة من البحرين إلى السعودية وجرى ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية السعودية في منفذ جسر الملك فهد الذي يربط البلدين يوم أول من أمس. وأوضح اللواء طارق الحسن رئيس الأمن العام في البحرين أن عمليات تفتيش مساكن المقبوض عليهما، اللذين حاولا تهريب المواد، أسفرت عن ضبط كمية من مادة يشتبه في كونها متفجرة، فضلا عن عدد من الهواتف الجوالة والكومبيوترات المحمولة وأجهزة التخزين الرقمي (الهارديسك) والكاميرات، وكذلك شرائح اتصالات إيرانية وأوراق نقدية سعودية وأردنية وإيرانية، كما أكد أن مادة «آر دي إكس» شديدة الانفجار ليست من المواد المتاحة أو التي يمكن تصنيعها بسهولة، وعادة تتوافر لدى جهات محددة وليس من السهل على الأفراد الحصول عليها. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت مساء أول من أمس عن إحباط تهريب كميات من مادة «آر دي إكس» شديدة الانفجار بلغت 30 كيلوغراما كانت مخبأة في سيارة يستقلها شخصان متجهة إلى السعودية. وقال اللواء الحسن إنه في إطار التعاون والتنسيق الأمني المستمر مع الأجهزة الأمنية في السعودية لكشف ملابسات محاولة تهريب مادة «آر دي إكس» شديدة الانفجار وعدد من كبسولات التفجير التي تمكنت السلطات الأمنية السعودية من إحباطها والقبض على المتورطين فيها، اتخذت الأجهزة الأمنية البحرينية الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة، وباشرت أعمال البحث والتحري لكشف ملابسات هذه العملية الإرهابية. وأضاف رئيس الأمن العام أنه جرى تحديد هوية خمسة آخرين من المشتبه بتورطهم في نفس القضية والقبض عليهم، وبتفتيش مساكنهم عُثِر على أوراق تتعلق بشرح كيفية صناعة القنابل وأخرى تتعلق بالدوريات العسكرية وأن أعمال البحث والتحري مستمرة للكشف عن مزيد من المعلومات المتعلقة بهذه العملية الإرهابية. وأوضح رئيس الأمن العام أن المواد المضبوطة من قبل الأجهزة الأمنية السعودية يوم أول من أمس هي من ذات المواد التي أحبطت الأجهزة الأمنية البحرينية محاولة تهريبها إلى البحرين في 30 ديسمبر (كانون الأول) من عام 2013، وكانت قادمة من العراق عبر البحر وكذلك عن طريق جسر الملك فهد بتاريخ 15 مارس (آذار) 2015، وهما العمليتان اللتان سبق الإعلان عنهما والقبض على منفذيهما. وشدد رئيس الأمن العام على أن الأجهزة الأمنية في البحرين والسعودية تعمل بشكل تكاملي لملاحقة الأطراف المتورطة في هذا العمل الإرهابي وتحديد أبعاده، مؤكدا أن التعاون بين البلدين الشقيقين في أعلى مستوياته، مما مكّن من تحقيق نجاحات في كثير من العمليات الأمنية النوعية، مؤكدا أن الأمر يتطلب عملا جماعيا ومواصلة زيادة التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية بدول المنطقة، وكذلك مع الدول الصديقة لمواجهة هذه التهديدات. وكان اللواء طارق الحسن قد أكد عقب كشف وزارة الداخلية السعودية لإحباط تهريب المواد شديدة الانفجار عبر جسر الملك فهد يوم أول من أمس، على التعاون والتنسيق الأمني المستمر مع الأجهزة الأمنية السعودية ومواصلة الجهود المشتركة للكشف عن ملابسات عملية محاولة تهريب مادة «آر دي إكس» شديدة الانفجار وصواعق مخصصة لتفجيرها التي تمكنت السلطات السعودية من إحباطها والقبض على المتورطين فيها، مشيدا بالكفاءة واليقظة العالية للأجهزة الأمنية السعودية. ولفت رئيس الأمن العام إلى أن الأجهزة الأمنية في البلدين الشقيقين ومن منطلق التزامها بالنهج الاحترافي في العمل الأمني، تعمل بشكل تكاملي لملاحقة الأطراف المتورطة في هذا العمل الإرهابي ومعرفة أبعاده. وأشار اللواء طارق الحسن إلى أن التعاون بين البلدين الشقيقين يحقق مستويات متقدمة وتمكن من تحقيق نجاحات في كثير من العمليات الأمنية المعقدة، مشيرا إلى أن ما تتعرض له المنطقة من أحداث أمنية يجعل الكل يعي حقيقة الأخطار المحيطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، الأمر الذي يتطلب موقفا جماعيا مشتركا مع زيادة التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية في دول المنطقة وكذلك مع الدول الصديقة لمواجهة هذه التهديدات.

مشاركة :