روشتة لعلاج الوسواس القهري أثناء الصلاة

  • 10/30/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

علاج الوسواس أثناء الصلاة.. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المذاع عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، أن كثرة الوسواس أثناء الصلاة علاجها الذكر والدعاء والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) وكثرة ذكر الله تعالى باسمه "المقسط" بقول يا "مقسط". الوسواس القهري في الصلاة وكيفية العلاج منهقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوساوس أمر يبتلى به بعض الناس وعليهم ألا يستمروا فيه ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.وأجاب الشيخ محمود شلبي، في فيديو له، عن سؤال: "يقال لي كثيرا إن عندي وسوسة في لبس الصلاة الخاص بي فالبعض يقول إنه شفاف.. ماذا أفعل؟"، موضحا أن الأمر لا يحتاج الوسوسة، فمعرفة شفافية اللباس سهلة وهى وضع شيء خلف اللباس فلو تمت رؤيته فهو شفاف وإن لم ير فاللباس ليس شفافا.وأضاف أن الوسواس مما ابتلي به الناس، فقال الله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس، فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.ونوه بأنه فى بعض حالات الوسواس القهرى يكون هناك خلل في الكيمياء في المخ فتذهب للطبيب ويعطيك علاج فيذهب الوسواس، ولكن العلاج الأقوى هى همة نفسك، فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف، وأن الشيطان لا يستطيع أن يأتي الإنسان ويوسوس له من جهتين هما: «الجهة الفوقية، والتحتية»، مشيرًا إلى أنهما جهتان محظورتان على الشيطان الذي يتحكم بالأربع جهات الأخرى، كما أن الشيطان لا يستطيع أن يأتي ابن آدم من الجهة الفوقية لأن رحمة الله عز وجل تتنزل عليه من هذه الجهة.وأكد أنه لا يستطيع مخلوق في الأرض ولا في السماء أن يمنع رحمة الله عز وجل من النزول، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)» سورة فاطر، أما بالنسبة للجهة التحتية فهي محظورة أيضًا على الشيطان، لأن الإنسان إذا سجد لله عز وجل، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فيلطم إبليس خده وقال يا ويلي يا مصيبتي، أمر ابن آدم بالسجود لله فسجد فدخل الجنة وأمرت بالسجود لآدم فأبيت فدخلت النار.روشتة علاج شرعية لعلاج الوسواس القهريقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الوسواس عندما يتحول إلى قهري يجب تجاهله تماما، لافتا إلى أن الوسواس من الشيطان.وأضاف الشيخ أحمد ممدوح، خلال برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية قناة "الناس"، أن الأمر الثاني لعلاج الوسواس القهري هو كثرة الذكر، مشيرا إلى أن افضل الذكر لطرد الوسواس هو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مائة مرة في اليوم والاستغفار مائة مرة يوميا، بالإضافة إلى قول "يا مقسط" فور الاستيقاظ من النوم مائة مرة، وبالمواظبة على هذا الورد اليومي لن يكون هناك وسواس على الإطلاق بإذن الله.

مشاركة :