أمين الفتوى يكشف عن طرق علاج الوسواس القهري في الصلاة

  • 12/3/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس أمر يبتلى به بعض الناس وعليهم ألا يستمروا فيه ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.وأوضح أن الوسواس مما ابتلي به الناس، فقال الله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس، فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.ونوه بأنه فى بعض حالات الوسواس القهرى يكون هناك خلل في الكيمياء في المخ فتذهب للطبيب ويعطيك علاجا فيذهب الوسواس، ولكن العلاج الأقوى هى همة نفسك، فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف، وأن الشيطان لا يستطيع أن يأتي الإنسان ويوسوس له من جهتين هما: «الجهة الفوقية، والتحتية»، مشيرًا إلى أنهما جهتان محظورتان على الشيطان الذي يتحكم بالأربع جهات الأخرى، كما أن الشيطان لا يستطيع أن يأتي ابن آدم من الجهة الفوقية لأن رحمة الله عز وجل تتنزل عليه من هذه الجهة.وأكد أنه لا يستطيع مخلوق في الأرض ولا في السماء أن يمنع رحمة الله عز وجل من النزول، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)» سورة فاطر، أما بالنسبة للجهة التحتية فهي محظورة أيضًا على الشيطان، لأن الإنسان إذا سجد لله عز وجل، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فيلطم إبليس خده وقال يا ويلي يا مصيبتي، أمر ابن آدم بالسجود لله فسجد فدخل الجنة وأمرت بالسجود لآدم فأبيت فدخلت النار.علاج الوسوسة في الصلاةوفي سياق متصل، قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس أمر يبتلي به بعض الناس وعليهم ألا يستمروا فيه ويستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم.وأضاف أمين الفتوى خلال البث  المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار،  أن الوسواس مما ابتلي به الناس؛ فقال الله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.ولفت إلى أنه فى بعض حالات الوسواس القهرى يكون هناك خلل في الكيمياء في المخ فتذهب للطبيب ويعطيك علاجا فيذهب الوسواس، ولكن العلاج الأقوى هو همة نفسك، فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف، وأن الشيطان لا يستطيع أن يأتي الإنسان ويوسوس له من جهتين هما: «الجهة الفوقية، والتحتية»، مشيرًا إلى أنهما جهتان محظورتان على الشيطان الذي يتحكم بالأربع جهات الأخرى، كما أن الشيطان لا يستطيع أن يأتي ابن آدم من الجهة الفوقية لأن رحمة الله عز وجل تتنزل عليه من هذه الجهة.

مشاركة :