أمين عام مركز الملك عبد الله للحوار يؤكد خطورة خطاب الكراهية

  • 10/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار بين اتباع الديانات والثقافات (كايسيد) على خطورة خطاب الكراهية واستخدامه في خدمة الأطماع والصراعات السياسية، مشيرًا إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي لعبت دورًا رئيسيًا في تأجيج خطاب الكراهية خاصة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) في الغرب.وقال بن معمر - في مؤتمر صحفي اليوم "الأربعاء" - : "إن المركز يعمل على ترسيخ التعددية ودعم ثقافة التعايش سويًا تحت مظلة المواطنة"، لافتًا إلى ضرورة دعم الحوار في المنطقة العربية خاصة بين المسلمين والمسيحيين.وأضاف: "أن المركز دعم الحوار بين الأديان وساهم في حل مشاكل طائفية، مثلما حدث في نيجيريا"، مشيرًا إلى تخريج عدد من دعاة السلام في المركز، والذين يعملون على نشر ثقافة الحوار في مجتمعاتهم.وأوضح أن المركز يعمل على الاستثمار في مجال مكافحة خطاب الكراهية وسيستمر في العمل بالتعاون مع الأمم المتحدة، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود الدولية للمضي قدمًا في مجال مكافحة خطاب الكراهية ونشر التعددية وقبول الآخر.من جهته.. قال الدكتور محمد السماك عضو مجلس إدارة المركز: "إن خطاب الكراهية موجود في كل مكان، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة وفي أوساط اللاجئين والنازحين، حيث يجد بيئة خصبة".وشدد السماك على قناعة القادة الدينيين والمجتمع المدني بضرورة العمل الجماعي ومضاعفة الجهود في التصدي لأفكار التطرف والإرهاب؛ لعدم تكرار مذابح تاريخية واحتواء صراعات طائفية خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

مشاركة :