أستاذ تاريخ يكشف الهدف من سرقة الوثائق والمخطوطات الأثرية

  • 10/31/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال جمال شقرة، أستاذ التاريخ بجامعة عين شمس، إن الأطلس الأثري "سديد" الذي تسلمته مصر من ألمانيا أمس، يرجع لأوائل القرن التاسع عشر، مشيرا إلى أنه يعد نادرا لأنه يحوي مجموعة من الخرائط التاريخية التي تعود إلى هذه الفترة المهمة في تاريخ مصر وتاريخ الدولة العثمانية.وأضاف "شقرة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا هاشم عبر برنامج "مانشيت" المُذاع على قناة "أون إي"، مساء اليوم الأربعاء، أنه يجب علينا أن نثمن جهود الدكتور هشام عزمي أمين مجلس الأعلى للثقافة، وجهود وزارة الخارجية لتحركها عند معرفة أنه تم عرض مخطوط الأطلس للبيع، واستعادته مرة أخرى من ألمانيا.وأوضح أننا لدينا الآلاف من المخطوطات المسروقة التي خرجت مصر في القرن التاسع عشر منذ أن فشلت الحروب الصليبية وكان الهدف من سرقة هذه الوثائق والمخطوطات معرفة أسرار الحضارة الشرقية وسر قوتها ونقاط ضعفها، واليهود ساعدوا في نقلها إلى الكنائس الأوروبية وعرضها في مكتبتها الخاصة".وأشار إلى أن الإنتاج العلمي لعلمائنا في العصور الوسطى الإسلامية المزدهرة كانت الهدف الرئيسي من سرقة هذه الوثائق والمخطوطات لاحتوائها على أسرار الحاضرة نفسها، مشيرًا إلى أن هذه المخطوطات ترجمت ولعبت دور مهم فيما عرف بعصر النهضة في أوروبا.

مشاركة :