بريطانيا لا تزال قلقة إزاء الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين بالعراق

  • 10/31/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

العراق/ عامر الحساني/ الأناضول أعلنت بريطانيا، الأربعاء، أنها لا تزال تشعر بالقلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين في العراق، وخاصة ما شهدته محافظة كربلاء (جنوب). وكربلاء بين محافظات عراقية تشهد احتجاجات شعبية تطالب برحيل الحكومة برئاسة عادل عبد المهدي، وتندلع خلالها مواجهات بين محتجين وقوات الأمن. وكتب السفير البريطاني لدى بغداد، جون ويلكس، عبر حسابه بـ"تويتر"، أن "المملكة المتحدة لا تزال تشعر بالقلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين، وأن التقارير التي وردت مؤخرًا حول كربلاء مثيرة للقلق". وأضاف: "من المهم أن تأخذ التحقيقات مجراها بشأن جميع الإدعاءات الموثوقة ومحاسبة الجناة". وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، خالد المحنا، الثلاثاء، أن مظاهرات كربلاء، الإثنين، شهدت إصابة أربعة ضباط و90 عنصرًا أمنيًا، في "أعمال عنف ارتكبها مندسون"، على حد قوله. وفرقت قوات الأمن، مساء الإثنين، احتجاجات في كربلاء، عبر إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وأفادت مفوضية حقوق الإنسان (رسمية تابعة للبرلمان) بمقتل 18 شخصًا في كربلاء، قبل أن تتراجع وتعلن سقوط قتيل واحد. ويشهد العراق، منذ الجمعة الماضي، موجة احتجاجات تواجهها قوات الأمن بالقمع؛ ما أوقع ما لا يقل عن 80 قتيلًا وآلاف الجرحى، إضافة إلى مقتل 149 محتجًا وثمانية من عناصر الأمن في موجة احتجاجية أولى اندلعت مطلع الشهر الجاري. وفي البداية طالب المحتجون بتحسين الخدمات العامة، وتوفير فرص عمل، ومكافحة الفساد، ثم رفعوا سقف مطالبهم إلى رحيل الحكومة؛ إثر استخدام قوات الجيش والأمن العنف المفرط بحق المحتجين؛ ما أوقع عشرات القتلى وآلاف الجرحى. وأقرت حكومة عبد المهدي باستخدام العنف المفرط، ووعدت بمحاسبة المسؤولين عن ذلك، وأقرت حزم قرارات إصلاحية في عدد من المجالات، لكن المحتجين يتمسكون برحيلها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :