صدور العدد الثاني من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»

  • 10/31/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» صدر العدد الثاني لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني من مجلتي «الشرقية» و«الوسطى»، عن دائرة الثقافة بالشارقة، وقد جاء في افتتاحية «الشرقية» تحت عنوان (استقبال مشجع) ما يلي: «الاحتفاء الذي استقبل به المسؤولون والجمهور العدد الأول من «الشرقية» شجعنا وجعلنا ندرك أنها تلبي حاجة إعلامية كبيرة، وتسد فراغاً كان لا بد من سده، وقد كانت رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ثاقبة حين أمر بإصدارها، لتكون منبراً للمنطقة الشرقية في الشارقة، وصوتاً من أصواته التي تعبر عن أوجه الحياة المختلفة فيها».وتضمن العدد في باب «إنجاز» موضوعاً موسّعاً عن ميناء خورفكان، وتاريخ إنشائه، والدور الحيويّ الذي لعبه، وما زال يلعبه في المنطقة الشرقية، ودولة الإمارات، وأهميته في السياحة البحرية، كذلك ضمّ باب «على الرحب» تقريراً بالصور عن مركز الأصالة لرعاية المسنين في دبا الحصن، ورصد الخدمات الجليلة التي يقدمها هذا المركز لتلك الفئة العمرية التي تحتاج إلى عناية فائقة ورعاية رحيمة، وفي «ميدان» اطلعنا على جانب من تاريخ نادي كلباء من خلال أحد لاعبيه القدماء، وفي «اشتغال» توقفنا مع تفاصيل عمل السيدة خديجة النقبي في مجال العطور والدخون، وهي إحدى رائدات العمل في دبا الحصن.أما في تفاصيل العدد فثمة إضاءات مميزة ثرية بالمعرفة والتشويق، مع شخصيات متنوعة تعكس تنوع المجتمع، ففي «درب القمة» حوار مع الدكتور راشد خميس النقبي، رئيس المجلس البلدي لخورفكان.واحتفى باب «شراع» بنجاح مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، إضافة إلى العديد من المقالات التي تسبر أبعاد الظواهر التنموية والثقافية.وجاء في افتتاحية العدد الثاني من «الوسطى» تحت عنوان (جغرافية الروح): «...وفي المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، ثمة مواضيع عدة، نابضة بالحكايات، بالصور، برائحة النبع والماء ومسارب الأفلاج، وعراجين النخل والكثبان والأرض؛ عادات الأهالي وموروثهم وتاريخهم وإنجازاتهم الحاضرة وطموحاتهم المستقبلية».وخصّص العدد ملفاً عن تاريخ التعليم في الذيد، بمناسبة مرور نصف قرن على تأسيس أول مدرسة، وكيف تحولت تلك المدينة إلى وجهة للتعليم الجامعي في المنطقة الوسطى، بإنشاء فرع جامعة الشارقة في الذيد، وكيف بلورت رؤية التعليم لإمارة الشارقة واستراتيجيتها مخرجات نوعية، فجامعة الشارقة في الذيد تعد اليوم من أهم الصروح التعليمية الوطنية، وهي وجهة تستقطب مئات الطلاب كل سنة، كما تراعي استراتيجية التعليم والتكوين مختلف المراحل العمرية.وتضمن العدد أيضاً في باب «درب القمة» حواراً ثريّاً وشائقاً مع سلطان الرفيسا، أحد أهم شعراء المنطقة الوسطى، الذي يعملُ مهندساً في شركة طيران الإمارات، وتناول الحوار جزءاً من حياة الشاعر، وطفولته، وكيف كانت الحياة قديماً في الذيد، وعن عشقه لهذه المدينة التي ولد، وتربى، وظلّ فيها، وعن أهم الإنجازات التي قدمتها حكومة الشارقة للمدينة والمنطقة الوسطى، وخصص باب «تحت الضوء» لسباقات الهجن في الذيد، إضافة إلى حوار مع أحد مربي الإبل، وكيف يُتوارَث هذا الشغف، الذي يحتفظ بأصالة البادية في أدق تفاصيلها. وفي باب «على الرحب» أجري استطلاعٌ عن مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية، يكشف عن أهم الأنشطة والمبادرات التي يقوم بها المركز، وتعريف القارئ بما يحويه من حيوانات وطيور نادرة، وفي «ملامح أصيلة» حوار مع الوالد مصبح عبيد بن جاسم الطنيجي، أما في باب «على الدرب» فتقرير عن سلطان الطنيجي الذي حصد الميدالية البرونزية في مسابقة «كازان» العالمية.

مشاركة :