صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 12 (عدد سبتمبر) من كل من مجلتي الشرقية والوسطى، لتكتمل بذلك سنة من العمل الدؤوب في المجلتين من أجل مواكبة النشاط التنموي المتسارع في المنطقتين، وعرض أوجه الحياة الاجتماعية والثقافية وتجليات التراث الأصيل فيهما. وقد ضم العدد 12 من مجلة الشرقية ملفاً متكاملاً عن مشروع ميدان خورفكان وبحيراته الأربع، والذي يعد من المشروعات السياحية الرائعة في المنطقة الشرقية، والذي أضفى على مدخل مدينة خورفكان جمالاً فتاناً، وجعلها واجهة جاذبة للزوار، وأصبح متنفساً طبيعياً لسكانها، كما حوى العدد في «درب القمة» حواراً مع أحمد سلطان الظهوري نائب رئيس المجلس البلدي بمدينة دبا الحصن، سلط من خلاله الضوء على مسيرة حياته وتعليمه وإنجازاته، وانتسابه لعضوية مجلس إدارة نادي دبا الحصن الرياضي الثقافي، وفي باب «تحت الضوء» تناول العدد مركز الشارقة للاتصال في خورفكان وأبرز خدماته التي تهدف لتسهيل أعمال الجمهور من المواطنين والمقيمين والزائرين، وفي باب «مسار» المخصص لإنجازات الشباب قدم العدد الشاب أحمد سبيل الذي تحدث عن أبرز محطات حياته، وعن بداياتها في كنف أسرته التي تقيم في بمنطقة الخوير في كلباء، كما ضم العدد في باب «على الرحب» استطلاعاً مصوراً عن شارع العقد الفريد في دبا الحصن والمشاريع السياحية والخدمية فيه. وإضافة لذلك جاءت في العدد كل التبويبات الاعتيادية فيه واحتوى على مقالات متنوعة شملت مختلف المجالات التنموية والاجتماعية. وفي العدد 12 من مجلة الوسطى تناول موضوع إنجاز «سوق الجمعة في مليحة»، الذي يجمع بين الأهداف الاقتصادية والأهداف الاجتماعية ويشكل ملتقى تجارياً وترفيهياً مهماً، وفي «درب القمة» حوار مع الدكتور سعيد عبيد الطنيجي، الإداري الرياضي ورجل الأعمال الناجح، والذي بدأ مسيرته في المجال الرياضي لاعباً في نادي الذيد الثقافي الرياضي في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي، قبل أن يتحول إلى العمل الإداري الرياضي، حيث شغل العديد من المناصب في اتحاد الإمارات لكرة القدم، وفي «ملامح أصيلة» أتى العدد بالعديد من قصص الماضي النابضة بالحياة والتي يفوح منها عبق ذكريات الآباء والأجداد من خلال مقابلة مع خلفان بن سعيد الكتبي، وفي «تحت الضوء» تضمن العدد تقريراً وافياً عن تجربة مراكز الناشئة في المنطقة الوسطى، والتي تتوزع بين الذيد والمدام ومليحة والثميد، والتي توفر للناشئة الذكور من 13-18 عاماً بيئة خصبة ومشجعة على الإبداع، وفي «على الرحب» طاف العدد بين أرجاء منطقة «محافز» التابعة لبلدية البطائح. كما احتوى العدد 12 من الوسطى على التبويبات المعتادة الأخرى، إضافة إلى العديد من المواضيع والمقالات والأخبار الثقافية والرياضية والاجتماعية والتراثية التي تُلبي شغف القراء الراغبين في التعرف على جمال وألق المنطقة الوسطى. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :