متابعة - هناء صالح الترك ومنال عباس : ثمّن عددٌ من أعضاء مجلس الشورى وأكاديميّين ومُواطنين قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى بإنشاء لجنة عليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى، برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عددٍ من الوزراء والمُختصين .. مُشيرين إلى أنّ القرار يؤكّد حرص صاحب السمو على مُواصلة الجهود لتحقيق رؤية قطر الوطنيّة 2030. وأكّد هؤلاء في تصريحات ل  الراية ، استمرار الدولة في مسيرتها التنمويّة والاستثمار في البشر وترسيخ دعائم دولة المؤسّسات والديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان، للنهوض بالبلاد حتى تتبوأ مكانةً متميزة في مصاف الدول المُتقدّمة. وأشاروا إلى أنّ قطر تسير بخطوات ثابتة ومدروسة نحو العالمية، لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وأهداف خطة التنمية المستدامة.. موضّحين أن هذه اللجنة سيكون دورها الإشراف على الترتيب لإجراء انتخابات مجلس الشورى، وتيسير العملية الانتخابية عن طريق تحديد الأماكن والمقارّ الانتخابية في مُختلف أنحاء البلاد، فضلًا عن وضع النظم واللوائح وترتيب المُستلزمات اللوجستية والأمنية التي تسير عليها وَفق ضوابط معينة، لإتاحة الفرصة للناخب للإدلاء بصوته بكل حريّة. وأضافوا إن تجربة انتخاب أعضاء مجلس الشورى تُقام لأوّل مرّة بعد نجاح تجربة انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي، إذ إنّ الاقتراع جزءٌ من المسيرة الديمقراطية التي تشهدها قطر.. مُشيرين إلى أنّ قطر منذ تبنّيها النهج الديمقراطيّ في الحكم سارت على سياسة ثابتة قوامُها التأنّي والتدرّج في بناء العملية الديمقراطيّة، انطلاقًا من ظروف قطر فيما يتعلّق بالجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.   خالد الكبيسي: البرلمان عون للسلطة التنفيذية في أداء مهامها   أكّد سعادة السيد خالد بن محمد عجاج الكبيسي عضو مجلس الشورى أهمية القرار الذي أصدره حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدّى لإنشاء لجنة عليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى، مُشيرًا إلى أنّ القرار يؤكّد حرص سموه المُستمرّ على مُواصلة الجهود لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، واستكمال مسيرتها التنموية الاقتصادية والبشرية وترسيخ دعائم دولة المؤسّسات والديمقراطية، وسيادة القانون وحقوق الإنسان. وأشار إلى أنّ قطر مُهيأة لهذه الخطوة الهامة التي تترجم رؤية القيادة الرشيدة التي تُؤمن بأهمية ترسيخ هذه المبادئ وترجمتها على أرض الواقع.. مؤكّدًا أنّ الشعب القطري وصل إلى مرحلة من النضج والوعي الفكريّ والثقافي لخوض هذه التجربة التي تُضاف إلى سجل قطر المشرف وتمكّنها من تبوؤ مكانة مُتميّزة في مصاف الدول المُتقدّمة، وحتى يكون البرلمان عونًا للسلطة التنفيذية في أداء مهامّها، بما يحقّق الرفاهية والعيش الكريم للشعب القطري، في ظلّ الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السموّ أمير البلاد المُفدّى. ونوّه بالدور الكبير الذي قام به مجلس الشورى خلال مسيرته التاريخيّة في المُساهمة في بناء وتنمية البلاد .. مؤكّدًا أن المجلس المنتخب سيكون استكمالًا لهذه المسيرة المشرفة.   د. خالد أبا الزمات: الاقتراع جزء من المسيرة الديمقراطية   قال الدكتور خالد أبا الزمات أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة قطر إنّ قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى بإنشاء لجنة عليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عددٍ من الوزراء المختصين، خطوة جديدة تضاف إلى سجلّ قطر في فضاء الديمقراطيّة. وقال إن هذه اللجنة سيكون دورها الإشراف على الترتيب لإجراء انتخابات مجلس الشورى وتيسير العملية الانتخابية عن طريق تحديد الأماكن والمقارّ الانتخابية في المدن والمدارس، وكذلك وضع النظم واللوائح وترتيب المُستلزمات اللوجستيّة والأمنية التي تسير عليها وَفق ضوابط معيّنة، لكي يقوم الناخب بالإدلاء بصوته بكل أريحية. وأشار إلى أنّ تجربة انتخاب أعضاء مجلس الشورى تُقام لأول مرة بعد نجاح تجربة انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزيّ.. منوهًا بأنّ الاقتراع جزءٌ من المسيرة الديمقراطيّة التي تشهدها قطر.   د. محمد سيف الكواري: قطر تسير بخطوات ثابتة نحو العالمية   أكّد الدكتور محمد سيف الكواري نائب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أنّ إنشاء لجنة عُليا لانتخابات مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عددٍ من الوزراء المُختصين تضفي أهمية على هذا الحدث الكبير الذي سوف يُشارك فيه جميع المُواطنين ويُمارسون حقّهم الانتخابي لاختيار مُمثليهم في هذا المجلس. ونوّه بأنّ دولة قطر تسير بخطوات ثابتة ومدروسة نحو العالميّة، وذلك لتحقيق رؤية قطر 2030، وأهداف التنمية الوطنية المُستدامة، ومن هذا المنطلق اتّخذت الدولة خطوات عملية نحو تفعيل هذه الحقوق على أرض الواقع، فعرفت البلاد أوّل انتخابات بلدية عام 1999 ليتوالى عقدها بعد ذلك، إضافة إلى الاستفتاء على الدستور في عام 2003، حيث وافقت أغلبية الشعب القطري على الدستور الجديد بنسبة 96 بالمائة.   د. ماجد الأنصاري: نقلة نوعية في الحياة السياسية في قطر   أكّد الدكتور ماجد محمد الأنصاري أستاذ علم الاجتماع السياسي مدير إدارة السياسات بمعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحيّة بجامعة قطر أن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدّى بإنشاء لجنة عليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عددٍ من الوزراء المُختصّين، خطوة هامة في مسيرة ترسيخ الديمقراطيّة. وأضاف إن الإعلان عن إنشاء اللجنة يعني أنه تمّ الانتهاء من مسوّدة قانون الانتخابات، وأن هناك صورة واضحة حول طبيعة إجراء هذه الانتخابات، حيث ستتولّى اللجنة التحضير للانتخابات وتحديد موعد إجرائها والدوائر والمقارّ الانتخابية. واعتبر هذه الخطوة فرصةً للمجتمع القطري لخوض هذه التجربة السياسية من خلال المناشط الثقافيّة والاجتماعية المُختلفة التي يجب أن تعمل على نشر الوعي السياسي، وأن يكون هناك صورة واضحة لما سيتمّ في هذه التجربة، وأن يكون لدى الناس وعي بجميع الإجراءات من أجل إنجاح هذه التجربة. واعتبر القرار الأميريّ بإنشاء اللجنة نقلة نوعية في الحياة السياسيّة في قطر وتضع البلاد في مكانة مُتميزة في مصاف الدول المُتقدّمة.   د. محمد الكواري: تعزيز مشاركة المواطنين في الحياة السياسية   قال الدكتور محمد خليفة الكواري أستاذ الجغرافيا السياسية بجامعة قطر إنّ قرار حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدّى بإنشاء لجنة عليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى يُساهم في تعزيز الممارسة الديمقراطية ومشاركة المواطنين في الحياة السياسية، وفي سَنّ التشريعات من خلال انتخاب من يمثلهم في المجلس. وقال إن البداية كانت مع انتخابات المجلس البلدي المركزي من خلال عملية إصدار القانون له، وكانت التجربة الديمقراطية الأولى للمُواطنين والتي تمّت بشكل مباشر، مؤكدًا أن مجلس الشورى سيكمل العملية الديمقراطية بمُمارسة المواطن حقّه الديمقراطي في المُشاركة في وضع التشريعات، وهذا يعدّ تكملة لسلسلة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لإرساء دعائم الديمقراطية. وأعرب عن أمله في نجاح هذه التجربة الديمقراطية وأن يُمارس القطريون حقَّهم بصورة كاملة، وأن يتفاعل المُواطنون مع هذا الحقّ لاستكمال مسيرة العمل الديمقراطيّ، وتعزيز مُشاركة المواطنين في الحياة السياسيّة.   دحلان الحمد: قطر عزّزت مبادئ الديمقراطية   أكّد السيد دحلان الحمد عضو مجلس الشورى أنّ التجارب الناجحة للدولة في مجال المُمارسة الديمقراطية ستكون ركيزة لتجربة أوسع يُمارس من خلالها المواطن الحقّ في اختيار مجلس شورى منتخب، لمُواكبة التطوّرات التي تشهدها قطر في كافة المجالات. ونوّه بالدور المحوري الذي لعبه مجلس الشورى خلال مسيرته، حيث كان خير معين للحكومة الرشيدة في إصدار تشريعات وقوانين كانت نواة للتنمية المستدامة في البلاد. وأكّد أن قطر استطاعت أن تعزّز مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون في كافة المُمارسات. وأشار إلى انتخابات المجلس البلدي المركزي التي أرست دعائم الديمقراطية من خلال إشراك المُواطن في حلّ قضايا مُجتمعه وتطوير منطقته والرقي بالخدمات المُقدّمة لكافة أفراد المُجتمع.. منوهًا بأنّ قرار إنشاء اللجنة العُليا للتحضير لانتخابات الشورى يأتي في وقت خطت فيه البلاد خطوات واسعة في مُختلف مجالات التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.   د. ثاني آل ثاني: تجربة انتخابات البلدي عززت وعي المجتمع   أكّد الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني المحامي أهمية الدور الذي يقوم به مجلس الشورى كسلطة تشريعيّة، من خلال اختصاصات مُحدّدة تُساهم في دراسة مشاريع القوانين والمراسيم بقانون التي تحال إليه من مجلس الوزراء.. مؤكّدًا أن مجلس الشورى المنتخب سيُواصل هذا النهج ليكون ركيزةً لسياسة الدولة في دعم مشاريع القوانين وكافة القضايا التي تهمّ الوطن والمُواطن. ونوّه بأنّ مسيرة الإنجازات مستمرة سواء كانت في الأمور السياسية، أو فيما يتعلّق بالإصلاح الاقتصادي والتنمية والنهضة التشريعية، لافتًا إلى التطوّرات التي تتعلق بالعدالة الناجزة والقضاء والتطوّر الكبير في هذا المجال، وغيرها من الأمور التي ساعدت في أن تتبوأ قطر مكانةً متميزةً بين دول العالم. وأشار في هذا الصدد إلى تقدّم تصنيف قطر في مؤشّر البنك الدولي. وأكّد أن تجربة انتخابات المجلس البلدي المركزي عكست التطوّر الثقافي في المُجتمع القطري، وعزّزت وعي الشعب القطري للمُشاركة في العمل الديمقراطي والمُساهمة في صنع القرار.   د. يوسف عبيدان: قطر تدرّجت في بناء العملية الديمقراطية   أكّد الدكتور يوسف عبيدان عضو مجلس الشورى أنّ دولة قطر منذ تبنّيها النهج الديمقراطي في الحكم، سارت على سياسة ثابتة قوامُها التأنّي والتدرّج في بناء العملية الديمقراطية، انطلاقًا من ظروفها فيما يتعلّق بالجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو النهج الذي أثبت نجاحه وأدّى إلى إنشاء مجلس الشورى بما منح من اختصاصات تفي بالغرض الذي يُعين مؤسّسات الدولة على التقدّم والنهضة، ويُساهم في دفع مسيرة التنمية. وأشار إلى تراكم الخبرات الكثيرة من خلال الآراء التي طرحها أعضاء مجلس الشورى عبر تشكيلاته المُتعاقبة، مؤكدًا أن تجربة قطر اتّسمت بالانسجام والوئام مع مؤسّسات الدولة. وقال: يأتي قرار حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدّى بإنشاء لجنة عليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى للحفاظ على تلك المكتسبات، حيث سيُناط باللجنة الإعداد للعملية الانتخابية وإدارتها من جوانبها المُختلفة، وبما يضمن مُمارسة العمل الديمقراطيّ بصورة فعالة وبنّاءة وتحقيق الهدف الذي من أجله أُنشئ المجلس. ونوّه بوعي المجتمع القطري الذي خاض تجربة انتخابات المجلس البلدي المركزي إلى أن وصل إلى مرحلة من النضج تمكّنه من خوض تجربة الانتخابات البرلمانيّة بكل شفافيّة ونزاهة وعدالة.   مبارك المنصوري : مجلس الشورى شريك فاعل في مسيرة التنمية   ثمّن السيد مبارك بن سيف المنصوري عضو مجلس الشورى جهود القيادة الرشيدة في المضي قدمًا بالبلاد نحو النهج الديمقراطي الذي يؤكّد رقي وتقدم الأمم ويترجم مبادئ وحقوق الإنسان وسيادة القانون. وقال إنّ حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدّى، هيأ البلاد لهذه الخطوة المُهمة التي تتمثّل في الإعداد لانتخابات مجلس الشورى، بما في ذلك الأدوات التشريعيّة اللازمة، لضمان سير تلك الانتخابات بشكل مُنصف ومُكتمل. وأكّد أنّ هذه الخطوة تُواكب ما تشهده البلاد من تطوّر على كافة المُستويات، منوهًا بأن مجلس الشورى كان شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية والتقدّم التي يشهد بها العالم أجمع. وأضاف إنّ العملية الانتخابية ترسّخ معاني الديمقراطية والمشاركة وإبداء الرأي وتوسيع قاعدة المُشاركة في عملية صنع القرار السياسيّ والذي يتحقّق من خلال الانتخابات التنافسيّة لاختيار مجلس الشورى المُنتخب. وأشار إلى أنّ اللجنة التحضيرية لانتخابات مجلس الشورى سيكون لها دورٌ كبيرٌ في تهيئة المُجتمع لهذه المرحلة المُهمة.