ونوه أحمد محسن الحامد من محافظة شبوة باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - باليمن حكومةً وشعاباً، عادّا الأمر الملكي الكريم توجيهاً إنسانياً نبيلاً، يضاف إلى أعمال سلمان الحزم - وفقه الله - ، صاحب الأيادي البيضاء تجاه اليمن واليمنيين، الذين لن ينسونها ما داموا، استناداً لدورها في إنهاء المعاناة والأوضاع الإنسانية الصعبة، وبما يبطل خطط المليشيات الحوثية ومنعهم من إفساد اليمن من أجل مصالحهم الخاصة على حساب اليمن وأهله. وقال: خادم الحرمين الشريفين رجل الحزم، والقائد الشجاع وصاحب القلب الرحيم، الذي يسعى للمحافظة على كرامتنا نحن أبناء الشعب اليمني، بوصفنا إخوة أشقاء يجمعنا دين ولغة وقربى. وأبان حسام محمد علي من منطقة خورة أن المقيمين اليمنيين في المملكة يتمتعون ولله الحمد بالأمن، ويحظون برعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، عادّاً الإجراءات الجديدة التي أصدرها الملك - رعاه الله - بتصحيح أوضاع اليمنيين عملاً إنسانياً، يقدره جميع أبناء الجالية اليمنية، وغير مستغرب من المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، خصوصاً وأن مكرماتها ومواقفها النبيلة شملت جميع البلدان العربية والإسلامية. وقال عبد السلام علي قايد من محافظة تعز خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، صاحب مواقف إنسانية نبيلة، في الداخل والخارج، وحريص دائماً على عمل الخير، وهو الأمر الذي درج عليه قادة المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، فيما يتعلق بحرصهم على نصرة الأخوة من دول الجوار أو باقي البلدان العربية والإسلامية، ودعم المتضرر والمحتاج منهم، عادّاً واقفة المملكة مع أبناء الشعب اليمني في هذا الشأن أو من خلال عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل خير دليل على ذلك، فهم دائماً واقفون بجانب أبناء اليمن، ولا أعتقد أن هناك دولة ستقدم ما قدمته المملكة لجارتها اليمن، حتى ولو بجزءٍ بسيطٍ، وأبناء اليمن يعلمون ذلك ويثمنونه ويحتفظون به داخلهم، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأن يجعل ما يقدموه والشعب السعودي الكريم من خير وعطاء لأبناء الشعب اليمني في موازين أعمالهم انه سميع مجيب. وعبر منير سعيد محمود من محافظة تعز، عن سروره بقرار خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -، لافتا النظر إلى أن هذه المبادرة منه - أيده الله - تصب في مصلحة أبناء الشعب اليمني الذي عانى كثيرا من المتمردين الحوثيين وأتباعهم، ما جعل الحياة صعبة في اليمن، لاسيما وسط الفوضى التي أحدثتها هذه الميليشيات، وعصفت بأمن اليمن داخليا وخارجيا، وأدخلته في نفق مظلم، فكانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين - سلمّه الله - بلسماً أسعدت اليمنيين في جميع مناطق المملكة، راجياً الله جل وعلا أن يحفظ للمملكة أمنها وقادتها وتلاحم شعبها. // انتهى // 16:41 ت م تغريد
مشاركة :