مقيمون يمنيون: الأمر بتصحيح وضع الإقامة امتداد لمبادرات المملكة الكريمة تجاه اليمن

  • 5/10/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) - متابعة أكد مدير جوازات منطقة الرياض العميد سليمان بن عبدالرحمن السحيباني أن جوازات المنطقة تعمل عبر خمس مقار موزعة على عددٍ من محافظة المملكة، واحداً منها في العاصمة الرياض، لاستقبال الأخوة اليمنيين ممن يحق لهم الاستفادة من أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، القاضي بتصحيح أوضاع الوافدين منهم بطريقة غير نظامية، وإصدار هوية جديدة لهم بمسمى هوية زائر. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب تدشين مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى اليوم، موقع استقبال تصحيح أوضاع الأشقاء حاملي الجنسية اليمنية في مدينة الرياض، وإصدار الهوية الجديدة لهم، أن ذلك يأتي إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وعملاً بتوجيهات وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وبين أن الموقع الجديد في مدينة الرياض يعد واحدا من خمسة مواقع موزعة في عدد من محافظات المنطقة، من شأنها ضمان سرعة ودقة إنفاذ التوجيه الكريم، مفيداً أن جوازات المنطقة دعمت جميع تلك المواقع بالقوى البشرية والتجهيزات الفنية لإنهاء طلبات التصحيح بصفة عاجلة ودقيقة وسلسة، مشيراً إلى بوابة المديرية العامة للجوازات التي تتضمن الضوابط والمواقع والنماذج الخاصة بطلب التصحيح على موقعها الإلكتروني ( WWW.GDP.GOV.SA ). من جهتهم عبر عدد من الأشقاء اليمنيين المقيمين في عددٍ من أحياء بمدنية الرياض، ومن ضمنها الموقع المعتمد لهذا الشأن في حي الملز بالعاصمة الرياض، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على مبادرته الكريمة وأمره ـ وفقّه الله ـ بتصحيح أوضاع المقيمين اليمنيين في المملكة بطريقة غير نظامية. وأكدوا في حديث لوكالة الأنباء السعودية أن الأمر الملكي الكريم، يجسد كرم ونبل خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ومراعاته للظروف القاسية التي يمر بها الشعب اليمني، جراء اعتداء الميليشيات الحوثية وأعوانهم على أمن اليمن وشعبه، بمنح المقيمين بطريقة غير نظامية التأشيرات اللازمة التي تكفل لهم حرية العيش بكرامة، منوهين بالعلاقة الودية والأخوية المتبادلة بين المواطنين السعوديين وأشقاءهم المقيمين اليمنيين في جميع التعاملات، القائمة على الاحترام والتقدير. وعبر المقيم اليمني عبده ناجي الورافي من محافظة إب، عن تقديره الكبير لما وجده من تعاون من قبل المسؤولين بالجهات المختصة بتنفيذ الأمر الملكي الكريم، لخدمة اليمنيين وتسهيل إجراءاتهم، مؤكداً أن ذلك ليس مستغرباً من بلاد يقودها ملك دأب على نصرة اليمن على جميع الصعد. وعدّ صالح حسين ناصر من محافظة البيضاء، أمر خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ بتصحيح أوضاع اليمنيين المقيمين بطريقة غير نظامية، دليلاً على تقديره - رعاه الله - لأبناء الشعب اليمني، واستشعاره إيمانه - أيده الله - بالقيم الإسلامية التي أوصت على حق الجار ونصرته في الحق، وهو ما اعتاد تقديمه - سلمّه الله، من منطلق مسؤولية تجاه الأمة العربية والإسلامية. من جانبه أوضح أحمد على الحامد من محافظة شبوه ، أن الجميع استبشر بهذه المكرمة الملكية غير المستغربة، من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ خيراً ، عطفاً على تقديره - أيده الله - لحق الجيرة، مما جعله يقدم أمثلة للنخوة والأخوة الإسلامية، عبر مواقفه الشجاعة والأخلاقية والرحيمة تجاه أبناء الشعب اليمني وأرضهم التي ستعود سعيدة كما عرفت بعون الله. وعبر قاسم أمين مصطفة من منطقة أريم, عن سروره واستبشاره بعد تصحيح وضعه, وقال: مكرمة سلمان الحزم والعزم ـ حفظه الله ـ, تؤكد حرصه على أفراد الشعب اليمني, وهذا ليس غريباً على قيادة المملكة، التي مافتئت تبرهن على حرصها على الشقيق والصديق، ومساعدته بما يخفف عنه آلامه ومعاناته، التي تخلفها الأزمات الخانقة, سائلاً الله عز وجل أن يحفظ قيادة المملكة وشعبها من كل مكروه, وأن يوفقها لما يحبه ويرضاه, وأن يعجل بزوال الأزمة التي يعيشها اليمن, وأن تدوم المحبة بين الشعبين الشقيقين. من جهته رأى مطلوب علي الحامد من مدينة عتق, أن الاهتمام والرعاية التي حفّ بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, أبناء الشعب اليمني ودعمه غير المحدود لليمن حكومة وشعباً, تدل على ما يحمله ـ أيده الله ـ, من مسؤولية تجاه الأمة العربية والإسلامية, منوهاً بالأمر الملكي الكريم بتصحيح أوضاع اليمنيين, وكيف خفف على كثيرين الظروف والأزمات التي مرت باليمن, مشيداً بما وجده اليمنيون الذين شخصوا لتصحيح أوضاعهم من اهتمام من جوازات منطقة الرياض وتعاملهم الراقي, الذي حفته الأخوة والمحبة بين أبناء الشعب السعودي واليمني، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ للمملكة أمنها وأمانها واستقرارها في ظل قيادة تعدى جميل أفعالها، ونعمت به البلدان العربية والإسلامية. وأكد أكرم علي اليافعي من مدينة عدن أن وقفة خادم الحرمين الشريفين ورعايته ـ حفظه الله ـ, مع أبناء الشعب اليمني برهانٌ واضح وصادق على الأخوة الإسلامية، وعلى ما يحمله من إنسانية غير مستغربة عرفت عنه، وعاش كرمها الشعب اليمني, مبدياً بالمبادرات الكبيرة والحقيقية التي من شأنها إنهاء هذه الأزمة التي يمر بها اليمن, مشيداً في الوقت نفسه بتعامل الجهات التنفيذية لقرار الملك المفدى - أيده الله - مع اليمنيين الذين استفادوا من هذه المكرمة الغالية، وما وجدوه من تسهيل في الإجراءات من المديرية العامة للجوازات. بدوره قدم فائق عبده عبدالجليل من محافظة الحديدة, شكره وتقديره للمسؤولين في جوازات منطقة الرياض, على ما وجده من تعاون كبير لخدمة اليمنيين وتسهيل إجراءاتهم, مؤكداً أنها وقفة لن ينساها أي يمني من أبناء المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, الذي وقف بجانب الشعب اليمني وأبدى كامل الحرص على كرامته دون منة أو أذى. وأوضح المقيم ناصر عبدربه ناصر من محافظة أبين, أن توجيه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, جاء هدية كريمة من ملكٍ كريم إلى أفراد الشعب اليمني, عطفاً على ما سيحله القرار من مشكلات للعديد من الأسر اليمنية التي تعاني من تردي الأوضاع، بسبب التمرد والانقلاب الحوثي ومن يعاونه, مشيراً إلى أن عطاءات أبناء المملكة اعتاد عليها أشقاؤهم في اليمن, عبر الكثير من الوقفات التاريخية الرامية لتحقيق الأمان والاستقرار والحياة الكريمة لأفراد الشعب اليمني. ونوه أحمد محسن الحامد من محافظة شبوة باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - باليمن حكومةً وشعاباً، عادّا الأمر الملكي الكريم توجيهاً إنسانياً نبيلاً، يضاف إلى أعمال سلمان الحزم - وفقه الله - ، صاحب الأيادي البيضاء تجاه اليمن واليمنيين، الذين لن ينسونها ما داموا، استناداً لدورها في إنهاء المعاناة والأوضاع الإنسانية الصعبة، وبما يبطل خطط المليشيات الحوثية ومنعهم من إفساد اليمن من أجل مصالحهم الخاصة على حساب اليمن وأهله. وقال: خادم الحرمين الشريفين رجل الحزم، والقائد الشجاع وصاحب القلب الرحيم، الذي يسعى للمحافظة على كرامتنا نحن أبناء الشعب اليمني، بوصفنا إخوة أشقاء يجمعنا دين ولغة وقربى. وأبان حسام محمد علي من منطقة خورة أن المقيمين اليمنيين في المملكة يتمتعون ولله الحمد بالأمن، ويحظون برعاية كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، عادّاً الإجراءات الجديدة التي أصدرها الملك - رعاه الله - بتصحيح أوضاع اليمنيين عملاً إنسانياً، يقدره جميع أبناء الجالية اليمنية، وغير مستغرب من المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، خصوصاً وأن مكرماتها ومواقفها النبيلة شملت جميع البلدان العربية والإسلامية. وقال عبد السلام علي قايد من محافظة تعز خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، صاحب مواقف إنسانية نبيلة، في الداخل والخارج، وحريص دائماً على عمل الخير، وهو الأمر الذي درج عليه قادة المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، فيما يتعلق بحرصهم على نصرة الأخوة من دول الجوار أو باقي البلدان العربية والإسلامية، ودعم المتضرر والمحتاج منهم، عادّاً واقفة المملكة مع أبناء الشعب اليمني في هذا الشأن أو من خلال عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل خير دليل على ذلك، فهم دائماً واقفون بجانب أبناء اليمن، ولا أعتقد أن هناك دولة ستقدم ما قدمته المملكة لجارتها اليمن، حتى ولو بجزءٍ بسيطٍ، وأبناء اليمن يعلمون ذلك ويثمنونه ويحتفظون به داخلهم، سائلا الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأن يجعل ما يقدموه والشعب السعودي الكريم من خير وعطاء لأبناء الشعب اليمني في موازين أعمالهم انه سميع مجيب. وعبر منير سعيد محمود من محافظة تعز، عن سروره بقرار خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله -، لافتا النظر إلى أن هذه المبادرة منه - أيده الله - تصب في مصلحة أبناء الشعب اليمني الذي عانى كثيرا من المتمردين الحوثيين وأتباعهم، ما جعل الحياة صعبة في اليمن، لاسيما وسط الفوضى التي أحدثتها هذه الميليشيات، وعصفت بأمن اليمن داخليا وخارجيا، وأدخلته في نفق مظلم، فكانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين - سلمّه الله - بلسماً أسعدت اليمنيين في جميع مناطق المملكة، راجياً الله جل وعلا أن يحفظ للمملكة أمنها وقادتها وتلاحم شعبها.

مشاركة :