فضح الإرهابي طه عبدالرحيم عبدالله أحد المقربين من زعيم تنظيم داعش الإرهابي المقتول أبو بكر البغدادي، علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتنظيم. وأكد «عبدالله» في تصريحات له، أن العراقي التركماني عبدالله قرداش سيكون زعيمًا جديدًا للتنظيم إرضاءً لتركيا، فهو اختار اسم «التركماني» عمدًا من أجل تطمين الدولة التركية وتعميق العلاقات معها، كما جعله «البغدادي» خليفة له قبل مقتله في عملية القوات الأمريكية. وعن سبب اختيار «قرداش»، قال «أعتقد أن وجود البغدادي في منطقة خاضعة لسيطرة الأتراك في إدلب. والسبب وراء اختيار الحاج عبدالله قرداش خليفة جديدًا للتنظيم، هو علاقته بالحكومة التركية؛ فضلًا عن أن أحد أشقائه يعيش في تركيا، ويشارك في جبهة تركمان العراق». كما أشار أن الهجوم على مدينة عين العرب «كوباني» عام 2014 تم بطلب من أردوغان، لافتًا إلى «البغدادي» كان يستعد للهجوم على دمشق عام 2014، لكنه غير الخطة فجأة وطالب بالهجوم على «كوباني» الكردية، وبالرغم من اعتراض باقي أعضاء التنظيم على هذا الهجوم، إلا أنه لم يغير رأيه. وقال «عبدالله» الموجود حاليًا في قبضة قوات سوريا الديمقراطية: «البغدادي طلب الهجوم على كوباني، واعترضنا على هذا الأمر؛ ولكنه لم يوافق. وبعد ذلك عَلِمنا أن التغيير في الخطة جاء بناءً على إصرار من أردوغان». وأضاف «لقد طلب الأتراك توجيه حربنا نحو كوباني. وكان هناك إصرار من أردوغان نفسه. وبعد ذلك تم إرسال قائد هذه الحرب أبو ياسر عراقي، إلى العراق من أجل إسكاته؛ ولكن أبو ياسر أدرك ذلك». وأسرت قوات سوريا الديموقراطية على عبدالرحيم عبدالله، الذي يعد أحد أكثر المقربين من خليفة تنظيم داعش المقتول أبو بكر البغدادي وأحد مؤسسي تنظيم داعش في العراق، يوم 23 مارس في دير الزور، ولا تزال التحقيقات مستمرة معه.
مشاركة :