«مجموعة قلاوون».. لؤلؤة تزين مصر المملوكية

  • 11/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة:«الخليج» تجذب مجموعة السلطان قلاوون في شارع المعز بالقاهرة التاريخية، الزائرين على مدار الساعة، نظراً لقيمتها التاريخية، فضلاً عما توفره من أجواء ساحرة، وما ترويه تفاصيل معمارها الفريد من حكايات حول أسلوب الحياة في مصر المملوكية.وتتلألأ المجموعة التاريخية تحت الأضواء، لتزيد من معمارها الفريد سحراً وجمالاً، بعدما انتهت وزارة الآثار المصرية من تشغيل نظام الإضاءة الحديثة، في إطار التعاون بين وزارة الآثار والقطاع الخاص؛ حيث قامت إحدى الشركات المتخصصة بتركيب النظام، الذي يشمل الواجهات الخارجية والساحات الداخلية للمجموعة، بالإضافة إلى تركيب عدد من كاميرات المراقبة الداخلية، التي تمتد لتطال بيت السحيمي القريب، وقاعة محب الدين، ومقعد ماماي السيفي.ويعود تاريخ إنشاء مجموعة السلطان قلاوون، حسبما يقول شريف فوزي منسق عام شارع المعز، إلى العصر المملوكي البحري، الذي استمر في مصر خلال الفترة من عام 1284 وحتى عام 1285 ميلادية. وتعتبر من أهم المجمعات المعمارية الإسلامية، وتشمل مدرسة وقبة ضريحية و«بيمارستان» كان يمثل أشهر مستشفى تعليمي في العصور الوسطى، إلى جانب حوض للدواب. وتقع الواجهة الرئيسية لمجموعة قلاوون على شارع المعز، حيث يقع المدخل الرئيسي في واجهة المجموعة، وهو يؤدي إلى دهليز، أو ممر ضخم عرضه 4 أمتار، وطوله 34 متراً، وارتفاعه 10أمتار، يكتنفه من على الجانبين 6 أزواج من الحنايا، من جهتي القبة والمدرسة، وهي حنايا معقودة تفتح من الناحية اليمنى على شبابيك تطل على الضريح. أما الحنايا بالناحية اليسرى فتفتح شبابيكها على المدرسة، ويضم الدهليز 5 أبواب، أحدها يدخل منه إلى البيمارستان، واثنان على اليمين يؤديان إلى الضريح، واثنان آخران على اليسار ينتهيان بالمدرسة.

مشاركة :