اكتشف خبراء أن الأشخاص الذين لديهم سمات نرجسية أقل توتراً وأقل عرضة للاكتئاب، ووجدوا أنه من الجوانب الإيجابية للنرجسية القدرة على التكيف مع أعراض الأمراض النفسية، وأنهم أقل عرضة للشعور بالإجهاد، وذكر موقع «Hindustan Times» أنه في حين ينظر الكثيرون إلى النرجسية على أنها سمة شخصية سلبية، إلا أن الباحثين بجامعة الملكة في بلفاست أظهروا أنه يمكن أن يكون لها فوائد أيضاً. وقال الباحث الإيرلندي كوستاس باباجيورجيو إن النرجسية هي إحدى أجزاء الشخصية المظلمة في علم النفس، والتي تشمل أيضاً الميكافيلية والاعتلال النفسي والسادية. وأضاف أنه من المرجح أن يتبنى النرجسيون الضعفاء موقفاً أكثر دفاعية، وينظروا إلى سلوك الآخرين على أنه معادٍ لهم، في حين أن النرجسيين العظماء عادة ما يكون لديهم شعور مبالغ فيه بالأهمية، وينشغلون بالمكانة والسلطة.