حسن الأقرح: «طراقة الشباك» مهنة في طريقها إلى الاندثار

  • 5/11/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ياسين سالم (دبا الحصن ) حرفة حياكة الشباك اليدوية أو ما يعرف بلهجة أهل البحر في دبا والساحل الشرقي بـ «الطراقة»، على أبواب الاندثار، حسب النوخذة والماهر في هذه الحرفة حسن سليمان الأقرح الظهوري الذي يشير إلى أنه لم يظل إلا القليل من كبار السن من أهل الصيد العارفين بطراقة الشباك والتي كانت في السابق من الحرف التقليدية الأساسية لأهل البحر، خصوصاً صيادي الأسماك بالضغوة. ويؤكد الأقرح أن هذا الموروث البحري الذي ارتبط مع الصيادين عبر مئات السنين، أصبح اليوم مهدداً بالانقراض بعد اعتماد الصيادين على الشباك الجاهزة والمستوردة من الهند والصين واليابان. أنواع كثيرة وحول حياكة الشباك اليدوية، يوضح أن الصيادين في الماضي كانوا يعتمدون على أنفسهم في تجهيز الشباك، وهناك ثلاثة أنواع من الشباك، هي: شبك البرية ويطلق عليه «أليل»، وشبك القباب ويعرف بـ «الوغاية»، والنوع الثالث شبك الأسماك الأخرى مثل القرفة، وهناك أنواع أخرى من الشباك وهو ما يعرف بـ «الليخ»، وينقسم الليخ إلى ثلاثة أنواع، الليخ ذو العيون الكبيرة وخاص بصيد الأسماك الكبيرة مثل اليريور، وليخ لقباب والكنعد، والثالث لصيد الأسماك الصغيرة مثل «الصفة». وقال: تختلف طراقة كل شبك عن الآخر، فشبك «اليريور» يتطلب خيوط سميكة جداً، بحيث تستطيع مقاومة قوة الأسماك الكبيرة، وتصل هذه الشباك إلى أعماق تتراوح ما بين 60 و80 باعاً، أما الشباك المتوسطة، فهي تحتاج إلى دقة أكثر في الطراقة، بحيث لا يزيد عرض العين على ثلاثة سنتمترات، وكنا في الماضي نستخدم خيوط الغزل، أما اليوم فالشباك كافة تحاك بخيوط النايلون. ... المزيد

مشاركة :