معتز الشامي (دبي) حول اتحاد الكرة نظرته، لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي تعتبر أغلى بطولات الموسم الرياضي الكروي، لارتباطها باسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وعلمت «الاتحاد» أن اتحاد الكرة، وبتكليف شخصي من يوسف السركال رئيس مجلس الإدارة، بدأ التواصل مع عدة شركات وبيوت خبرة عالمية، لبحث كيفية الاستفادة من بطولة الكأس، بما يعزز من قيمتها في البطولات الكروية كل موسم، فضلا عن كيفية تحقيق الفائدة التسويقية، التي يمكنها أن ترفع من معدلات الدخل السنوي للبطولة. وتعتبر تلك البطولة إلى جانب دوري الدرجة الأولى، هي كل ما يملك الاتحاد، بعد تطبيق نظام الاحتراف منذ العام 2008، عندما تم تشكيل رابطة المحترفين، المسئولة عن بيع حقوق الدوري، من حيث الرعاية والتسويق والبث الفضائي. ويقوم التوجه الجديد الذي يتم الإعداد له بأروقة الاتحاد، على البدء بعدة خطوات مستقبلية، الأولى تتعلق بدراسة تحويل بطولة الكأس الى بطولة لها حقوق بث تباع بشكل منفصل في مناقصة للقنوات الراغبة، وأيضا تطرح فكرة بيع حقوقها التسويقية لشركة من الشركات الوطنية، على غرار بيع حقوق دوري المحترفين لشركة الخليج العربي للتنمية، بما يضمن أعلى دخل من بين الحقوق التسويقية بالإضافة إلى بيع حقوق البث، وذلك على غرار التعامل الاحترافي في حقوق رعاية وبث الدوري نفسه. ويأمل الاتحاد في تحقيق ارباح طائلة، ودخل تسويقي يتمنى القائمون على المشروع الجديد في أن يتجاوز حاجز الـ 40 مليون درهم في الموسم، بما يعني تحويل البطولة إلى «منجم ذهب» يضخ الملايين لخزينة الاتحاد، وهو ما يتماشى مع زيادة الاهتمام بالدخل القائم من التسويق المباشر لبطولات الاتحاد مع تقليل الاعتماد على الدعم الحكومي. وتفيد المتابعات أن الاتحاد، استقر بالفعل على عرض تقدم به بيت خبرة عالمي لوضع تصورات حول المشروع الجديد، وأول مبادئ هذا التصور، سيقوم على اعادة قراءة العقود المبرمة مع الرعاة والقنوات الناقلة لبطولات الاتحاد، لبحث كيفية عزل الكأس عن باقي نشاطات وبطولات اتحاد الكرة، ومنها المنتخبات الوطنية وعلى رأسها المنتخب الأول ، بالإضافة لبطولة دوري الدرجة الأولى، التي ستكون المرحلة الثانية بعد النجاح في تحويل بطولة الكأس إلى بطولة محترفة لها حقوق تباع سنويا بعيدا عن باقي بطولات الاتحاد الأخرى. ... المزيد
مشاركة :