معتز الشامي (دبي) فتح مقترح لجنة المسابقات باتحاد الكرة، الذي تم رفعه لمجلس إدارة الاتحاد الأسبوع الماضي، حول عودة كأس صاحب السمو رئيس الدولة إلى نظام دور الـ 32، بدلاً من الاكتفاء بإطلاقها بداية من دور الـ 16، حالة من الجدل في الساحة الرياضية مؤخراً. وتدرس لجنة المسابقات سيناريوهات عدة، يمكن رفعها إلى مجلس الإدارة، تتعلق بشكل وطبيعة المسابقة في الموسم المقبل، خاصة أن عدد أندية الهواة، والمحترفين لا يتجاوز 23 فريقاً الآن، في ظل انسحاب 6 أندية من دوري الأولى، وهو ما يعني عدم إمكانية إطلاق البطولة بالشكل الذي تسعى إليه المسابقات. كما أن ما يصعب من التصور، هو بدء البطولة من دور الـ 32 يعني حاجتها إلى وقت ملائم في «روزنامة الدوري»، مع الأخذ في الاعتبار إقامة «خليجي 23» ما بين ديسمبر 2016، أو يناير 2017، وهو ما يزيد فترات التوقف، ويضغط على «الروزنامة» التي لم يتم وضعها حتى الآن. وتناقش اللجنة خلال الأيام القليلة المقبلة، آليات وطريقة لعب البطولة الجديدة مع الموسم المقبل، حيث تعددت السيناريوهات أمام أعضاء اللجنة في هذا الجانب، وأولها، الاكتفاء بالعدد الحالي من أندية «الأولى» و«المحترفين»، بحيث يتم توزيع الجدول بطريقة القرعة، ويتم تسكين كل فريق أمام نظيره، وبالتالي تضع القرعة بعض الفرق في خانات لا تقابلها فرق منافسة، بسبب النقص العددي، وهو ما يعني تأهل تلك الفرق إلى الأدوار التالية تلقائياً حتى تتقابل في المراحل الأعلى مع الفرق الفائزة في مسيرتها بالبطولة. فيما يكون السيناريو الآخر لدراسة إطلاق المقترح الجديد، عبر تقسيم الفرق الـ 23 على 6 مجموعات، ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور الـ 16، بالإضافة إلى أفضل 4 ثوان، فيما أقرت اللجنة ضرورة إقامة مباريات الدورين نصف النهائي والنهائي، كبطولة مجمعة، عقب انتهاء دوري الخليج العربي. ... المزيد
مشاركة :